قال عبد الرحمن حافظ نجل الطبيب المصري ( حافظ عبد الفتاح إبراهيم ) المحبوس احتياطيا في مركز شرطة القرارة بالمملكة العربية السعودية: إنه ووالدته تلقوا اليوم -بعد نشر خبر عن قضية والده في بوابة الوفد - مكالمة هاتفية من مندوب السفارة المصرية بمكة المكرمة بخبرهم بأن السفارة ستقوم بإعداد مذكرة للسلطات السعودية في محاولة لإخراج والده الطبيب. واعتبر نجل الطبيب -الذي تعرض إلي اهانات من قبل أحد أفراد الشرطة السعودية نتيجة اعتراضه علي إهانة وصفع مصري مسن بجوار الحرم المكي بمكة المكرمة ثالث أيام التشريق-، أن هذا الإجراء يعد من الإجراءات المخزية التي كان معمولا بها في العهد البائد وان ثورة 25 يناير المجيدة لم تغير في الأشخاص أو الإجراءات التي يجب أن تتخذ في مثل هذه المواقف التي يتعرض فيها مصري إلي اهانة وأذي وسجن دون إجراء سريع وقوي وعلي مستوي المصريين من سفارتهم أو وزارة خارجيتهم . ونوه نجل الطبيب أنه تلقي عروضا من المصريين المغتربين بالخارج في سويسرا وغيرها من الدول الغربية للتضامن مع قضية والده لتدويرها دوليا حتى يتم الإفراج عنه لأن والده مجني عليه في المقام الأول، مشيرا إلى أن نقابة الأطباء المصرية وعدته بالعمل السريع علي إنهاء مشكلة والده وقامت بمخاطبة الخارجية المصرية أمهلتهم 24 ساعة لإنهاء المشكلة قبل تصعيدها . بدورها، دعت لجنة الحريات بنقابة أطباء مصر عموم الأطباء والناشطين الحقوقيين والسياسيين للتضامن مع الطبيب المصري تنظيم وقفة احتجاجية أمام السفارة السعودية السبت القادم 19/11 الساعة 1.5 ظهرا . وأنشأ نجل الطبيب المصري صفحة علي موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك بعنوان (انقذوا أبي الدكتور حافظ ) للتضامن مع قضيته.