كشف مساعد الوزير المكلف بمكافحة تمويل الإرهاب بأمريكا "دانيال غلاسر"، أن تنظيم "داعش" بات يواجه صعوبات فى دفع رواتب مسلحيه، واضطر إلى فرض ضرائب جديدة ليعوض الخسائر الناجمة عن قصف التحالف الدولى. ونقلت قناة "روسيا اليوم" عن المسئول الأمريكى قوله، خلال جلسة استماع أمام إحدى لجان الكونجرس، عندما نتلقى معلومات حول عدم قدرة التنظيم على دفع رواتب المقاتلين ومحاولته التعويض من مصادر أخرى للدخل نعلم حينها أننا نضربه فى المكان المؤلم. وأضاف، أن التنظيم بدأ فى الأراضى التى يسيطر عليها فى سورية والعراق لتعويض النقص بفرض ضرائب على السكان الأكثر فقرًا بعد أن كانوا معفيين منها، كما لجأ إلى مزيد من عمليات الابتزاز لتمويل نشاطاته. وأشار إلى أنه على رغم صعوبة تحديد الضرائب فإن الضربات حدت بلا شك من قدرة التنظيم على إنتاج وبيع النفط، وجنى الأرباح، كما كان الأمر فى السابق، موضحًا أن الغارات الجوية الأخيرة استهدفت أيضًا مخابئ الاحتياطى النقدى ما حرم التنظيم المتطرف من 100 مليون دولار.