دعا وزير الدفاع الأمريكي ليون بانيتا إلى فرض مزيد من الضغوط الاقتصادية والدبلوماسية الأكثر صرامة على إيران، مؤكدا أن العمل العسكري يجب أن يكون الملاذ الأخير، وذلك في ضوء التقرير الجديد للوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن استمرار أنشطتها النووية وبرنامجها النووي. وقال بانيتا - خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده بمقر وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) - "إن الولاياتالمتحدة تجري مناقشات مع حلفائها حول فرض عقوبات إضافية على إيران في أعقاب التقرير الذي صدر الثلاثاء الماضي، داعيا دول العالم إلى التأكيد على إيران بأنها ستدفع ثمنا باهظا إذا استمرت في متابعة مسار امتلاك قدرات نووية". وأشار إلى أن الولاياتالمتحدة وصفت تطوير إيران لقدرات نووية بأنه "غير مقبول"، مضيفا "لقد أوضحنا هذه النقطة مرارا وتكرارا، وقد اتخذنا خطوات وقمنا بتطبيق عقوبات لتوضيح ذلك لإيران، إلا أن تقرير الوكالة يعكس ما كشفت عنه بالفعل تقييمات الاستخبارات حول استمرار أنشطة إيران". وأكد بانيتا أنه مازال هناك انقسامات داخل إيران حول صنع قنبلة من عدمه، منوها إلى أن الحقيقة التي توصلت إليها الأممالمتحدة بشأن هذا التوجه يثير مخاوف بأن إيران مازالت تتعالى على القواعد والمعايير الدولية. وشدد على مسئوليات إيران كدولة موقعة على معاهدة عدم الانتشار النووي، كما شدد على أن نتائج التقرير توضح تماما ضرورة فرض عقوبات إضافية. وأعرب بانيتا عن أمله في أن تتخلى إيران عن جهودها في هذا المسار لتجنب الوصول إلى تلك النقطة، وأن تقرر أنه ينبغي عليها أن تنضم إلى الأسرة الدولية.