أكدت غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعى، أن برنامج كرامة وتكافل برنامج سياسى، يؤكد أهمية الصعيد لمصر ويوجه رسالة إلى أهل الصعيد بأن الحكومة ترى وترعى الصعيد، فقد بدا البرنامج بعشر محافظات صعيدية الأكثر فقرا. وأضافت أن البرنامج يستهدف أيضا المرأة المصرية، الأم المربية الراعية للأسرة التى تتحمل مصاعب الحياة وتعطل الزوج عن العمل وضعف الدخل، ونحن نؤكد لها أن الدولة معنية بها بشرط أن تحرص على تعليم أولادها ومعالجتهم. وأوضحت أن البعد التنموى فى مشروع كرامة وتكافل ليس مجرد ضخ أموال لأصحاب الحاجة، ولكنه أيضا يحقق سيولة مالية لدى الفقراء بما يحقق رواجا اقتصاديا ويتضاعف الطلب على السلع والخدمات . استفدنا من تجربة البرازيل والمكسيك وشيلى لتطوير النموذج المصرى الخاص الذى يمكن ان تستفيد به الدول العربية المحطة والتى تحتاج الى هذا النموذج المصرى لانه يحقق تنمية ووحدة اجتماعية باقل الامكانيات. وشددت والى ان برنامجى كرامة وتكافل يمنح رسالة قوية للمجتمع بان الحكومة تنفذ اصلاحات اقتصادية مع توفير حماية اجتماعية اقتصادية . واشارت الى ان التعاون بين الوزارات والجمعيات الأهلية التى مدت الوزارة بقاعدة بياناتها عن الاسر المحتاجة والفقيرة. وطالبت والى وزير المالية بضرورة التعهد بصرف الدعم المقرر لمستحقى برنامجى كرامة وتكافل مشيرة الى ضرورة استمرار البرنامج حتى مع الحكومات المقبلة ليحقق التنمية المستهدفة للمجتمع خاصة مع توافر التشريعات والقوانين الجديدة التى تلزم الحكومات القادمة برعاية الفئات الأولى بالرعاية. وأشارت إلى بدء البرنامج من الصعيد لارتفاع معدلات الفقر بها خاصة وان بعض المدن الصعيدية والمراكز يتجاوز نسب الفقر بها 60٪ من سكان المراكز . ووجهت الشكر الى كل الجهات والوزارارات التى تعاونت على انجاح مشروع كرامة وتكافل والمتطوعين الذين عملوا مجانا لدعم المشروع . جاء ذلك فى مؤتمر كرامة وتكافل الذى أقامته وزارة التضامن الاجتماعى احتفالا بمرور عام على بدء البرنامج.