"لم شمل أبناء عائلة آل دراز"، مبادرة أطلقها أبناء مدينة إسنا جنوبي محافظة الأقصر، من أجل إعادة لم الشمل بين أبناء العائلة الواحدة بعد تفرقتهم وانتشارهم بمحافظات مختلفة بالجمهورية منذ مائة عام. المبادرة التي نظمها المحامي الأقصري إبراهيم عبد اللطيف عبدالجليل ضمت أبناء العائلة من محافظات (كفر الشيخ - الغربية - سوهاج - أسيوط - قنا – اسوان)، وذلك بقرية توماس وعافية 1 وسط حضور المئات من أبناء العائلة العريقة التي تعود جذورها إلى العصر الفاطمي. أصول عائلة دراز: ويرجع أصول عائلة آل دراز التي بحث عن أصولها المحامي عبد اللطيف عبد الجليل إلى نسب سيدنا الحسن رضي الله عنه وتتلاقى مع نسب الرسول صلى الله عليه وسلم عند "عدنان". كبار العائلة في المبادرة: حضر فعاليات المبادرة بقرية توماس وعافية بالأقصر عدد من كبار عائلة آل دراز بمصر وهم كل من (الشيخ سعودى يونس السيد حسن - سوهاج - امام مسجد بالاسماعيلية، وجمال محمود عزب - كبير معلمين بدرجو وكيل وزارة بمدرسة الالمونيوم الثانوية سوهاج، وعلى مصطفى حسين - مدير عام بالمعاش - البورة اسيوط، وأحمد على خليفة - امام مسجد البورة اسيوط، ومحمد على خليفة - مدرس لغة عربية البورة اسيوط، وهانى صلاح محمود عزب - ماجيستير حجامة ومدرس ومدرس الطب النبوى الاسماعيلية، وجمال احمد محمود - مدير حسابات بمديرية التربية والتعليم بسوهاج). أعلام عائلة دراز بمصر: ومن أعلام عائلة دراز بمصر، الشيخ محمد عبد اللطيف دراز، من مواليد قرية محلة دياي التابعة لمركز دسوق عام 1890م، قاد الأزهر الشريف في ثورة 1919 وخطب على منبر الأزهر والكنيسة القبطية، وكان وكيلاً للأزهر، وحكمدار القاهرة السابق، ومؤسس جماعة الكفاح لتحرير الشعوب الإسلامية، وحفظ القرآن الكريم في كتاب القرية ثم التحق بمعهد الإسكندرية الديني ثم عمل مدرسا، وتدرج في مناصب الأزهر الإدارية حتى وصل إلى وكيلاُ للأزهر، ورشح لمجلس النواب عامي 1928 /1945م، ثم في مجلس الأمة بعد قيام ثورة يوليو، ومن أوائل الذين فجروا ثورة 1919م، وأسند إليه منصب حكمدار القاهرة بالإضافة إلى عمله الأساسي وهو قيادة الحزب الوطني للثورة، وكذلك الشيخ محمد عبدالله دراز، الذي ولد بقرية محلة دياي إحدى قرى دلتا مصر بمحافظة كفر الشيخ حاليا في الثامن من نوفمبر 1894م لأسرة علمية عريقة، فوالده الشيخ عبد الله دراز الفقيه اللغوي المعروف الذي قدم شروحا لكتاب الموافقات للشاطبي، والذي عهد إليه الإمام محمد عبده بمهمة الإشراف على المعهد الأزهري الجديد بالإسكندرية اطمئنانا إلى علمه وكفاءته.