أشارت شبكة (يورونيوز) الإخبارية الأوروبية إلى ضعف إقبال الناخبين في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية في ليبريا، نتيجة أعمال العنف التي شهدتها البلاد أول أمس الاثنين، وهو ما دعا بلجنة تنظيم الانتخابات إلى إغلاق عدد من مراكز الاقتراع تخوفاً من حدوث تجاوزات أمنية أخرى. وأضافت الشبكة أن أكبر التيارات السياسية قاطعت جولة الإعادة التي كان من المقرر أن تنحصر بين الرئيسة المنتهية ولايتها والحائزة على جائزة نوبل للسلام إيلين جونسون سيرليف وخريج مدرسة الحقوق بجامعة هارفارد "ونستون توبمان". واستنكرت سيرليف أعمال العنف التي أدت إلى مقتل عدد من الأشخاص الاثنين ووعدت بفتح تحقيق واتخاذ الإجراءات اللازمة لمعاقبة المذنبين. وأعلن توبمان عن مقاطعته للانتخابات وحث أنصاره على عدم المشاركة، مرجعاً ذلك لحدوث تحايل وانتهاكات خلال الجولة الأولى التي أجريت في الحادي عشر من أكتوبر الماضي. وشهدت أعمال العنف الاثنين الماضي تدخلات شرطة مكافحة الشغب لمسيرة غير مصرح بها للمعارضة، واستخدمت قنابل الغاز المسيلة للدموع والأسلحة النارية لتفريق المتظاهرين، وأكدت الأممالمتحدة أن شخصين على الأقل لقيا حتفهما بالإضافة إلى إصابة عدد آخر.