مونروفيا (رويترز) - وجه ونستون توبمان المنافس الرئيسي لرئيسة ليبيريا والفائزة بجائزة نوبل للسلام الين جونسون سيرليف تحذيرا غير مباشر قائلا ان عشرات الالاف قد يرفضون اعادة انتخابها خلال انتخابات وشيكة في البلاد مما يجعل من الصعب عليها حكم البلاد. ولم يذكر توبمان تفصيلات اخرى بشأن هذا التحذير الذي اصدره قبل ثلاثة ايام من انتخابات الرئاسة في البلاد. وكان توبمان قد رفض يوم الجمعة جائزة نوبل التي منحت لسيرليف قائلا انها لا تستحقها.
وكان خلاف بشأن الانتخابات السابقة في عام 2005 قد ادى الى اعمال شغب في العاصمة مونروفيا.
وسيتوجه نحو 1.8 مليون ليبيري الى صناديق الاقتراع في 11 اكتوبر تشرين الاول في ثاني انتخابات رئاسية في ليبيريا منذ ان ادت حرب اهلية الى قتل اكثر من 200 الف شخص والتي سينظر اليها على انها مؤشر لانتعاش البلاد بعد الحرب التي شهدتها.
وقال توبمان لرويترز في مقابلة بعد اجتماع حاشد في مونروفيا ان "الالاف نفد صبرهم وهم مستعدون لاعادة البلاد الى المسار الصحيح.. اننا لا نسعى الى الانتقام ولكننا نسعى الى طريق جديد.
"هؤلاء عشرات الالاف الذين رأيتهم في مونروفيا واماكن اخرى يتظاهرون ويصرخون بانفعال من اجلنا لن يقبلوا ان يتم خداعهم.
"ولذلك فانهم اذا خرجوا بنتيجة وقالوا ..انهم كسبوا فالحقيقة انه سيتعين ان يحكموا..اذا لم يكن لديهم تأييد هؤلاء العشرات الالاف سيصعب عليهم ان يحكموا."