أكد يحيى قلاش، نقيب الصحفيين، تمسكه بقوة القانون ورفضه قانون القوة، مشيرا إلى أن المجلس لن ينجرف نحو أي معارك جانبية، ويرحب بكل مساعي الحل، بشرط الحفاظ على كرامة النقابة. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي لمتابعة آخر تطورات أزمة النقابة ووزارة الداخلية، اليوم الأربعاء، حيث أوضح قلاش أن الصحفيين ردوا على من حاول الاعتداء عليهم بالصفعة، مطالبًا إياهم بعدم التفريط في الوحدة. وأشار قلاش إلى أن النقابة مؤسسة من مؤسسات للدولة ليست في صراع مع أي مؤسسة، إلا أنها متمسكة بالتحقيق فيما حدث من قبل قوات الأمن. وذكر قلاش أنهم يفعلون كل شيء لحل الأزمة، بشرط حفظ كيان النقابة ومحاسبة المخطئ، مشددًا على أن النقابة هي الإطار الشرعي الذي يتوحد فيه الصحفيون للدفاع عن المهنة. ووجه قلاش رسالة لأعضاء الجمعية العمومية، قائلا: "ملاذنا الأخير دائما هو الرجوع إليكم بصفتكم جنود تلك المرحلة.. عاش نضال الصحفيين وعاش نضال الشعب المصري".