قال السفير أحمد عبد المجيد، مدير شئون ليبيا بوزارة الخارجية، أن مصر تقف مع ليبيا للخروج من الأوضاع التى تمر بها خلال المرحلة الأخيرة، فى إطار دور مصر الفعال فى المنطقة العربية، ومواجهة الأعمال الإرهابية التى تماري بالمنطقة قائلا:" نقف مع ليبيا قلبا وقالبا..وأبنائهم فى مصر ضيوف وليس لاجئين". جاء ذلك فى إجتماع لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، اليوم الإثنين، مؤكدا على أن جهود مصر تستند وتعتمد على عضوية مصر الغير دائمة للحفاظ على الشعب الليبيى، مشيرا إلى أن جهود الوزارة تعمل على إعادة إعمار ليبيا والدعوة لمؤتمر عام بشأن هذا الأمر، بالإضافة إلى الملف الإنسانى فى توفير التعليم والرعاية الصحية والطبية قائلا:" ندعم ليبيا لإعمارها بشكل كامل ". من جانبه قال النائب سعداوى ضيف الله، عضو مجلس النواب، أن تحقيق المصالحة فى الشارع الليبيى لابد أن تكون فى إطار مصرى، حتى نستطيع النهوض بهم، من خلال الحوار سعيا للم الشمل الليبيى من النواحى الإجتماعية والقبيلة، وما كان أن يمكن دعوة الأطراف لتحقيق المصالحة. وعقب عليه أسامة المجذوب، مساعد وزير الخارجية لشئون دول الجوار، أن ملف القبائل الليبية وتحقيق المصالحة في الأراضى الليبية من أهم أولويات الدولة المصرية، مشيرا إلى أنها فكرة جيدة ولكن التوقيت التوقيت حساس، ونفضل أن تكون هذه المساعى بعد استقرار البرلمان فى تشكيل حكومة جديدة، حتى نعزز من الشرعية الرسمية قائلا:" ندرس الموضوع بجدية من حيث المبدأ ولكنها فكرة أٍساسية فى المقام الأول ولكن التوقيت حساس". فى السياق ذاته شكك اللواء أحمد شعراوى، فى دور الأممالمتحدة فى ليبيا، مؤكدا على ضرورة أن يكون لمصر دور فعال، وهو ما عقب عليه المجذوب، بقوله:" دور مصر فعال وقوى فى التواصل مع كافة الأطراف الليبية ولولا مساندة مصر للحكومة الشرعية والبرلمان لكانت الضغوط عليها أكثر ". ولفت المجذوب إلى أن العمل المصرى فى إطار الأممالمتحدة فى ليبيا شيئ إيجابى، مؤكدا على أن دور مصر فعال وهو من أوجد طرفى مفاوضات، ويسعى للحفاظ على الأراضى الليبية ووحدتها، وذلك فى الوقت الذى أكد رئيس اللجنة سعد الجمال، على أنه من الأفضل للوطن العربى أن يكون للجامعة العربية دور فى ليبيا وليس فى المنطقة، خاصة أن الأممالمتحدة مسيسة، وكانت سبب رئيسى فى غزو العراق دون أى أسباب. وعقب عليه المجذوب بأنه ليس معنى بالدفاع عن الأممالمتحدة، ولكنه يرى أن الدور الفعال للمجتمع الدولى فى ليبيا كان للأمم المتحدة، مؤكدا على أن الدولة المصرية دورها أيضا كان فعال ولولا مصر لسقت ليبيا فى براثن الإسلام السياسى. وقال أسامة المجذوب، مساعد وزير الخارجية لسئون دول الجوار، أن حصر المصريين فى فى الأراضى الليبية، وصل ل750ألف مصرى بشكل تقريبيى دون وجود حصر نهائى بالأعداد الكاملة، مشيرا إلى أن الدولة المصرية قامت أكثر من مرة بترحيلهم إلى القاهرة ولكنهم يعودوا مرة أخرى بإتباع إجراءات غير شرعية. جاء ذلك فى إجتماع لجنة الشئون العربية، اليوم الإثنين، مؤكدا على أن الخارجية المصرية ناشدت أكثر من مرة الشعب المصرى بعدم المخاطرة فى السفر إلى الأراضى الليبية، ولكن للآسف دون جدوى، مشيرًا إلى أن الحادثة الأخيرة التى راح ضحيتها 16 مصرى، كان جراء الهجرة الغير شرعية، حيث إختلف المصريين مع المهربين ومن ثم قتلوا 3 منهم، ليرد المهربين عليهم بقتلهم جميعا قائلا:" الأمر محزن ومؤسف ولكن هذه الحقيقة..هجرة غير شرعية انتهت بالإنتقام بين الطرفين". قال السفير أحمد عبد المجيد، مدير شئون ليبيا بوزارة الخارجية، أن مصر تقف مع ليبيا للخروج من الأوضاع التى تمر بها خلال المرحلة الأخيرة، فى إطار دور مصر الفعال فى المنطقة العربية، ومواجهة الأعمال الإرهابية التى تماري بالمنطقة قائلا:" نقف مع ليبيا قلبا وقالبا..وأبنائهم فى مصر ضيوف وليس لاجئين". وأكد على أن جهود مصر تستند وتعتمد على عضوية مصر الغير دائمة للحفاظ على الشعب الليبيى، مشيرا إلى أن جهود الوزارة تعمل على إعادة إعمار ليبيا والدعوة لمؤتمر عام بشأن هذا الأمر، بالإَافة إلى الملف الإنسانى فى توفير التعليم والرعاية الصحية والطبية قائلا:" ندعم ليبيا لإعمارها بشكل كامل ". من جانبه قال النائب سعداوى ضيف الله، عضو مجلس النواب، أن تحقيق المصالحة فى الشارع الليبيى لابد أن تكون فى إطار مصرى، حتى نستطيع النهوض بهم، من خلال الحوار سعيا للم الشمل الليبيى من النواحى الإجتماعية والقبيلة، وما كان أن يمكن دعوة الأطراف لتحقيق المصالحة. وعقب عليه أسامة المجذوب، مساعد وزير الخارجية لشئون دول الجوار، أن ملف القبائل الليبية وتحقيق المصالحة في الأراضى الليبية من أهم أولويات الدولة المصرية، مشيرا إلى أنها فكرة جيدة ولكن التوقيت التوقيت حساس، ونفضل أن تكون هذه المساعى بعد استقرار البرلمان فى تشكيل حكومة جديدة، حتى نعزز من الشرعية الرسمية قائلا:" ندرس الموضوع بجدية من حيث المبدأ ولكنها فكرة أٍساسية فى المقام الأول ولكن التوقيت حساس".