كشفت مصادر مطلعة بملف سد النهضة أن اجتماع اللجنة الوطنية أسفر عن اتفاق خبراء من الدول الثلاث «مصر والسودان وإثيوبيا»، بأديس أبابا على أن تكون الدراسات الفنية فى سد النهضة قائمة على مبدأ «لا ضرر ولا ضرار». وأضافت المصادر أنه عقب الانتهاء من إجراء الدراسات التى توضح التأثيرات السلبية لسد النهضة على دولتى المصب مصر و السودان سيتم تحويلها إلى اتفاقية. وقال الدكتور نادر نور الدين أستاذ الأراضي والمياه بجامعة القاهرة إن تصريحات وزير الري الدكتور محمد عبد العاطى بوجود تفاهمات جديدة بين الدول الثلاث هدفها تهدئة الرأى العام، بعد تصريح وزير الخارجية بأن سد النهضة أصبح أمرًا واقعًا وأن على مصر إيجاد بدائل لموارد المياه. وأضاف «نور الدين» فى تصريحات خاصة ل "الوفد " أن تقارب وجهات النظر هدفه إلزام إثيوبيا بنتائج دراسات المكتب الاستشارى وتوقع «نور الدين» توقيع اتفاقية قريبًا بين مصر و السودان وإثيوبيا لضمان حصة مصر من المياه بعد الانتهاء من بناء سد النهضة.