كعادة كل مسئول تنفيذى الإهتمام بالطبقة العليا فى كل شيء سواء تجميل أو خدمات أو أعمال نظافة وتكلف كل إدارات الأحياء والهيئات لهذه الطبقة أما الناس الغلابة فقل عليهم السلام وهذا ما حدث فى بورسعيد حيث كثف مسئولو الأحياء وجهاز الإنقاذ والطوارئ كل مجهوداتهم لأعمال التطوير والتجميل لشاطئ بورسعيد أمام حى الشرق والعرب. أما منطقتى المناخ والزهور فلم يكن لهم نصيب من هذا التجميل وتركت لمستاجرى الشماسى هذه المهمة رغم عدم وجود إمكانيات لديهم خاصة فيما يتعلق بإزالة الحشائش من منطقة الشاطئ المواجهة لحى الزهور وتركت الأدشاش ودورات المياه فى حالة يرثى لها وتحولت المنطقة لحالة من الإهمال والفوضى خاصة أن اللواء عادل الغضبان قام بزيارة شاطئ الطبقة الأعلى وأمام نادى المحافظة وترك للمدينة الشبابية تلقى بمخلفاتها أمام الشاطئ وأصبح الممشى الساحلى فى هذه المنطقة مرتعا للكلاب الضالة وتراكم القمامة ومخلفات المبانى وتحطم خرسانات الممشى الذى إرتادته السيارات فى غيبة من إدارة المرور والأحياء معا، وتركت أعمدة الكهرباء بلا إهتمام أو رعاية والأسلاك تخرج منها معرضة حياة الأطفال للموت ، ورغم أن بورسعيد مقبلة على إحتفالات شم النسيم وموسم الصيف بدأ فعليا إلا أن الأمر لم يتداركه المسئولون فى بورسعيد ، وتنشر "بوابة الوفد" مجموعة من الصور لعلها تكون جرس إنذار لكل مسئول.