خلّف الزلزال الذى ضرب مدينة كوماموتو جنوباليابان أضراراً جسيماً وخسائر فادحة على الصعيدين المادى والبشرى حيث وصل عدد القتلى ل29 قتيلاً وحوالى 1500 مصاباً. أشارت صحيفة الديلى ميل البريطانية، فى تقرير مُصور لها، بعض تبِعات الزلزال المُدمر الذى ضرب بلدة ماشيكي الواقعة قرب مدينة كوماموتو جنوباليابان، والذى بلغت قوته 7.3 على مقياس ريختر، وكان أبرزها المبانى والكبارى التى أصبحت هى والأرض سواء بالإضافة إلى أعداد القتلى الأخذه فى الارتفاع بينما التقديرات الأولية لعدد المصابين تشير إلى إصابة الالاف من اليابانيين. وعلى الصعيد الرسمى أعرب رئيس الوزراء اليابانى شينزو آبي عن مخاوفه بشأن وقوع كوارث ثانوية متمثله فى انهيارات طينية، فى الوقت الذى تشير فيه التنبؤات الجوية للمنطقة هطول أمطار ورياح قوية. وأكد "آبي" أنه لا يوجد ما هو أكثر أهمية من حياة الإنسان، مشيراً إلى أنه فى سباق مع الزمن، مضيفاً "نهار اليوم يمُثل اختبار كبير"، وحث شرطة الإنقاذ أن تستمر فى جهودها وأن تبذل أقصى جهد. وقد قررت السلطات اليابانية نشر نحو 20 ألف عسكري فى المنطقة التى ضربها الزلزال، ومن جانبها، تشعر سلطات الإنقاذ بالقلق بسبب تدمير الطرق والانهيارات الأرضية الأمر الذى يجعل جهود الإنقاذ أكثر صعوبة. ويركز رجال الإنقاذ جهود بحثهم فى كوماموتو بالقرب من مركز الزلزال حيث سجلت معظم الوفيات، والتقطت الصحيفة البريطانية صورة لأمرأة تبكى على أطلال منزلها الذى حلّ عليه دمار الزلزال. يأتى هذا الزلزال بعد يوم واحد فقط من زلزال أخر ضرب اليابان بلغت شدته حوالى 6.4 درجة على مقياس ريختر.