تسبب سور بناه رجل الأعمال صلاح دياب بفيلته بمنيل شيحة، في تجمهر مئات المواطنين من أهالي القرية، بعدما تسبب السور في حجب الرؤية عنهم وقيام خفر فيلا دياب بإطلاق الرصاص فى الهواء لتفريق المتجمهرين. روى مراسل "بوابة الوفد"، أن دياب استأجر "بلطجية" لصد الأهالي، مما أدى لإصابة 8 بالرصاص الحي، و30 بإصابات سطحية. وأضاف المراسل، أن دياب أرسل بلطجيته لضرب الأهالي في بيوتهم بعدما اتفق معهم على التفاهم وهدم السور، إلا أنه لم ينفذ وعده وأرسل لهم بلطجية إلى منازلهم للاعتداء عليهم. تلقى اللواء عابدين يوسف بلاغا بالحادث، وحضر برفقة 15 عربة أمن مركزي، بالإضافة ل16 مدرعة من قوات الجيش، لحل الأزمة، إلا أن الأهالي رفضوا التصالح ونظموا وقفات احتجاجية على الطريق مطالبين بالقصاص من دياب وبلطجيته.