كشف الإعلامي أحمد موسى مفاجأة عن جزيرتي "صنافير وتيران" وعرض وثائق لمراسلات بين مصر والسعودية عن الجزيرتين. وقال موسى خلال حواره ببرنامج "على مسئوليتي" على فضائية "صدى البلد" مساء الأحد إن الدولة المصرية حاولت منذ 2002 حتى 2008 الحصول على أي وثيقة من أي مكان في العام لإثبات ملكيتها للجزيرتين ولكنها لم تجد ما يثبت ذلك. وعرض موسى وثيقة لخطاب وزير الخارجية السعودي لنظيره المصري عصمت عبد المجيد عام 1988 يتحدث عن اتفاق مصر والسعودية حول الجزيرتين الذي تم عام 1963 والذي ينص على موافقة المملكة العربية السعودية على إدارة مصر للجزيرتين عسكريا لمواجهة العصابات الإسرائيلية، مطالبا بعدم فتح ملف الجزيرتين سوى بعد انسحاب إسرائيل الكامل من سيناء. كما عرض وثيقة أخرى من الأمير سعود الفيصل إلى الدكتور عصمت عبد المجيد، وزير الخارجية المصري يؤكد خلالها أن الجزيرتين سعوديتان، وأن المملكة لا تريد افتعال أزمة لكنها تريد إنهاء الإعارة للجزيرتين بعد انتهاء الاحتلال الإسرائيلي عام 1973. وعرض موسى وثيقة ثالثة أرسلها الدكتور عصمت عبد المجيد للدكتور عاطف صدقي، رئيس الوزراء عام 1990 يبلغه أنه تلقى رسالة من وزير الخارجية السعودي تتحدث عن وجهة نظر المملكة حول جزيرتي "صنافير وتيران" و تطالب بالاعتراف بسيادة المملكة على الجزيرتين. وأكد أن أي نظرة خاصة للجزيرتين من الحكومة المصرية بأن تبقى السيادة عليهما لمصر في الوقت الراهن ولحين حاجة السعودية لهما سينظر لها بعين الاعتبار. .