في حلقة بمناسبة انتخابات نقابة الصحفيين والمقرر إجراؤها يوم الأربعاء القادم يستضيف الإعلامي محسن عيد المرشحين على منصب نقيب الصحفيين" يحيى قلاش، وممدوح الولي" في برنامج ضد التيار على قناة الفراعين غدا الجمعة السابعة مساءً. ويؤكد يحيى قلاش أنه يعتمد على تاريخه النقابي الذي وصل إلى نحو 16 عاماً انخرط فيها مع الصحفيين وعايش مشاكلهم وقضاياهم ويقول: إنه يحمل برنامجاً طموحاً سوف يعمل على تحقيقه مع الزملاء أعضاء الجماعة الصحفية في مقدمته تغيير البنية التشريعية الفاسدة وإصلاح أحوال الصحفيين . ويشير قلاش إلى أن نقابة الصحفيين منذ نشأتها عام 1941 وحتى الان وهي تمثل ضمير الوطن وأنه قد حان وقت التغيير بعد ثورة 25 يناير التي غيرت من معالم الخريطة السياسية. ويؤكد قلاش كذلك أنه في الوقت الذي كان يستعد مثلث عبد الخالق ثروت وهذا المثلث هو نادي القضاة ونقابة المحامين وبينهما في القلب نقابة الصحفيين كان هذا المثلث يستعد لاستقبال الوريث جمال مبارك كان الشعب يقف ويثور في مواجهة النظام الفاسد السابق وهو الأمر الذي جعلني أؤكد أن الثورة لم تصل بعد الى نقابة الصحفيين. وقال رداً على ممدوح الولى عندما قال: ان الملفات التي يحملها قلاش لا تؤهله لأن يكون نقيباً للصحفيين قال: إنه مسئول عما يقوله فقط وأن الجمعية العمومية التي ستنعقد يوم الأربعاء القادم التي ستفرز بين الأشخاص وبين البرامج. ويقول كذلك: إنه عندما تقدم باستقالته في الدورة السابقة بعد انتخابه عضواً بمجلس النقابة فإن استقالته لم تكن هروباً من المسؤولية ولكنه كان إدراكاً أن مجلس النقابة جاء يمثل الحكومة ولا يتحدث باسم الجماعة الصحفية . أما ممدوح الولي فيقول: إنه يحمل برنامجاً طموحاً يقدمه لأعضاء النقابة وانه سيعمل على تحقيقه بالتعاون مع الزملاء الصحفيين ،وأن الخبرة التي أمضيتها عضوا بمجلس النقابة ومحرراً اقتصادياً جعلني أعرف عن كثب قضايا الصحفيين وسوف أعمل على حلها ويقول في برنامج ضد التيار: إن برنامجي لم يسع الى دغدغة المشاعر بالنسبة للصحفيين وإنني قد دبجت برنامجي كافة القضايا التي تهم الصحفيين سواء كان في ظروف عملهم او حياتهم وهو برنامج واقعي يتضمن تغيير البنية التشريعية وتوفير موارد النقابة. وأضاف الولي: ان تاريخي مع نقابة الصحفيين كعضو بالمجلس يجعلني أضع يدي على الخلل في العلاقة بين النقابة والحكومة والبرلمان واعتدال هذه العلاقة يؤدي في المرحلة القادمة الي تمرير التشريعات المزمع إصدارها. وبالنسبة الي التيارات السياسية يقول " الولي: "إن النقابة هي بيت الحرية في مصر ويجب ألا تستغرق النقابة التيارات الحزبية وأن تبقى للصحفين فقط .. ويشير الي انه سوف يعمل على اصلاح البيئة التي يعمل فيها الصحفيون وكذلك المساواة الكاملة بين كافة الصحفيين فلا فرق بين صحفي يعمل في جريدة مستقلة أو حزبية وبين صحفي يعمل في المؤسسات القومية . وأوضح " الولى" قائلا: بالنسبة للصحفيين الذين يعانون ويطالبون بحقوقهم ويفترشون النقابة دون ان يسمعهم أحد أعدكم انني سوف اقف معهم حتي يحصلوا على حقوقهم غير منقوصة. وأشار إلى أن الزميل يحيى قلاش المرشح على مقعد النقيب هو زميل فاضل ولكن المحطين به يتصرفون برعونة وبشكل سيئ ومهين لمهنة الصحافة .. ودعا الجمعية العمومية الى اختيار الأنسب والأفضل والذي يستطيع تحقيق أماني وطموحات الصحفيين في مرحلة ما بعد ثورة يناير .