سيطرة حالة من الغضب والاستياء على محبى وعشاق فريق الاسماعيلى فى كل مكان عقب فضيحة الخسارة الثقيلة امام الجونة بأربعة اهداف مقابل هدف وطالبت الجماهير بحساب اللاعبين المقصرين بعقوبات رادعة. وعقب اللقاء هاجم اكثر من 200 مشجع اسمعلاوى من الألتراس تحملوا مشقة السفر الى الغردقة لمؤازرة الفريق. وتم القبض على اثنين من ألتراس إسمعلاوى وهم "على عبد النعيم وهانى طلعت" للاشتباك مع الامن قبل وبعد نهاية اللقاء بدقائق. وحاول الألتراس تحطيم مقاعد الاستاد عقب المبارة وتدخل الامن لإخراجهم من الملعب واثناء رحلة عودة الجماهير حطموا احد الكافتيريات فى رأس غارب وحضرت قوات من الجيش وإلزامهم بدفع 800 جنيه تكاليف بعض التلفيات وذلك للسماح لهم بالمغادرة الى الاسماعيلية.