تكشف «الوفد» عن أخطر عملية إجرامية لسرقة أعضاء بشرية لمواطنين داخل مستشفي قصر العيني. رصدت «الوفد» تفاصيل الجريمة التي يقوم بها تشكيل عصابي من أطباء وبلطجية داخل أكبر مستشفي حكومي. كشفت أسرة سيدة توفيت داخل مستشفي قصر العيني تدعي زينب فتحي محمود عن سرقة أعضاء المتوفاة، وقال شقيقها إنها دخلت المستشفي يوم 22 فبراير الماضي لإصابتها بكسر في القدم اليمني وتسلموها بعد ذلك جثة هامدة. وتبين في المشرحة أنه تم إجراء جراحة نزع قرنية، وان الجثة دون العينين، وبها فتحة جراحية بالجانب الأيمن. وأكد شقيق الضحية أن طبيب التشريح أثبت في تقريره ملاحظة علي الجثة والتي تبين منها نزع القرنية. وأضاف أن المستشفي يخفي أسماء الأطباء الذين تعاملوا مع المتوفاة قبل وصولها للمشرحة. وأكد أن المستشفي رفض تسليم الأسرة تقرير التشريح وأبلغهم بأنه سيصدر خلال 45 يوماً. وكشف الحاج محمود والد الضحية، أن ابنته أجريت لها فحوصات وتحاليل لمدة شهر ونصف الشهر داخل المستشفي لتجهيزها لعمليات سرقة أعضائها، وأنها أبلغته قبل موتها بأن الأطباء يأخذون منها عينات وتحاليل وأشعة بشكل شبه يومي.