أعلن البرلمان الأوروبى اليوم إرسال أول وفد لمراقبة انتخابات الجمعية التأسيسية فى تونس، وسيتكون الوفد من 15 من أعضاء البرلمان، وذلك فى الفترة من 19 إلى 25 أكتوبر الجارى، وذلك فى أول مشاركة أوروبية لمراقبة أول انتخابات تحدث فى دولة من ثورات الربيع العربى . وسيرأس هذا الوفد عضو البرلمان جابريل البرتى، والذى صرح أن البعثة الأوروبية تتكون إجمالا من 150 مراقبا، والتى سيتم إرسال وفودها تباعا، ستتواجد على المدى الطويل فى تونس، ولن يقتصر دورها على مراقبة الانتخابات يوم 23، بل سيجرى أعضاء الوفد عدة مباحثات هامة. تتمثل فى لقاء المرشحين للانتخابات، قادة الأحزاب، ممثلى السلطات والمجتمع المدنى التونسى، المدونين ومستخدمى الفيس بوك، الذين لعبوا دورا رئيسيا فى الانتفاضة التى أدت لسقوط النظام القديم . وسيتواجد 9 من أعضاء أول وفد أوروبى فى تونس، وباقى الأعضاء سينتشرون فى مناطق انتخابية أخرى وعلى رأسها سيدى بوزيد، قفصه، صفاقس . وأعرب البرتى عن طموحات الاتحاد الأوروبى فى إجراء انتخابات حرة تعتمد على الشفافية فى تونس، من أجل ترسيخ التجربة الديمقراطية فى البلاد.