تتجه أنظار عشاق الساحرة المستديرة، خصوصًا محبي النجم المصرى محمد صلاح، إلى ملعب «الأوليمبيكو» حيث الديربي المرتقب بين فريق إيه إس روما وغريمه وجاره اللدود لاتسيو في قمة العاصمة الإيطالية روما فى إطار مواجهات الجولة ال31 من منافسات الدوري الإيطالى. تاريخ مواجهات الفريقين يرجح كفة ذئاب روما، حيث فاز فى 18 لقاءً مقابل 9 مرات لفريق لاتسيو، بينما تعادل الفريقان 10 مرات، ويعتبر الفرعون المصرى هو هداف روما برصيد 11 هدفًا وسابع هداف فى بطولة الكالشيو الإيطالية. يحتل روما المركز الثالث فى جدول ترتيب الدورى الإيطالى برصيد 60 نقطة، بينما لاتسيو صاحب المركز الثامن فيملك 42 نقطة فى رصيده. يحاول لاتسيو الثأر من الهزيمة التى تعرض لها فى الدور الأول وإحياء آماله فى إنهاء الموسم بأحد المراكز المؤهلة للنسخة المقبلة من مسابقة الدورى الأوروبى «اليوروباليج». فى المقابل، يخوض الدولى المصرى محمد صلاح اختباراً صعباً مع روما الذى يسعى لتحقيق الفوز لمواصلة الانفراد بالمركز الثالث المؤهل للنسخة المقبلة من مسابقة دورى أبطال أوروبا. يدخل «صلاح» اللقاء بمعنويات مرتفعة بعد أن اقتربت قيمته من الربع مليار جنيه مصرى «17 مليون جنيه استرليني» في آخر تصنيف لقيمة نجوم الكرة حول العالم، بحسب موقع «ترانسفير ماركت» الخاص بتغير قيم اللاعبين المادية. كانت قيمة صلاح متوقفة عند 15 مليون جنيه استرليني، أي ما يعادل حوالي 188 مليون جنيه مصري في التحديث السابق الذي نشره الموقع مطلع 2016 وهو التوقيت الذى كان صلاح مازال يعانى من آثار الإصابة. من ناحية أخرى، توج الدولى المصرى بلقب صاحب أجمل أهداف فريق العاصمة الإيطالية عن شهر مارس بعد ان اكتسح الاستفتاء الجماهيرى الذى أجرته الصفحة الرسمية للنادى بمواقع التواصل الاجتماعى وحصد صلاح نسبة 70% من أصوات الجماهير التى شاركت فى الاستفتاء التى اقترب عددها من أربعة آلاف شخص متفوقاً على فلورينزى الذى جاء ثانياً، حيث ضمت القائمة أيضًا هدف لاعب الوسط المهاجم بيروتي في فيورنتينا وهدف ناينجولان في فريق انتر ميلان. وفى كلاكيت تاني مرة تصدر صلاح الاستفتاء الشهري الذي يطلقه ناديه عبر موقعه الإلكتروني الرسمى، حيث اختير كأفضل لاعب بالفريق في شهر مارس بنسبة 68% من الأصوات ويليه ستيفان شعراوي في المركز الثاني بنسبة 20%، ثم ناينجولان بنسبة 7%. وكان صلاح اختير ايضا كأفضل لاعب في روما لشهر فبراير وبفارق كبير أيضًا عن صاحب المركز الثاني شعراوي. على الجانب الآخر، قد تتأثر قمة العاصمة التي كانت تعد دائمًا من أكثر مباريات أوروبا إثارة بشكل سلبي بدعوات من مشجعي لاتسيو وروما بمقاطعة اللقاء اعتراضًا على الإجراءات الأمنية المتعسفة. كانت رابطة مشجعي روما التى تجلس دائمًا خلف المرمى في الاستاد الأولمبي أعلنت أنها ستحتشد في المقر القديم لروما لمتابعة قمة العاصمة في الدوري الإيطالي.