كشفت مصادر مطلعة ل«الوفد» أن مدارس الإخوان المسلمين المتحفظ عليها من قبل الدولة أصبحت فى قبضة الجماعة الإرهابية وذلك بعد أن دخل مالكو هذه المدارس فى صراع مع وزارة التربية والتعليم وطالبوا الوزارة بمستحقاتهم المالية بل وذهب بعضهم إلى تلك المدارس واجتمعوا بالمدرسين والإداريين وجميع العاملين الأسبوع الماضى متجاهلين ممثلى وزارة التربية والتعليم وشدد أصحاب تلك المدارس على عدم التعامل مع ممثلى الوزارة الذين وصفوهم بأنهم «غير شرعيين» والتنبيه على مقاطعة أعضاء تلك اللجنة المسئولة عن تلك المدارس، وندد أصحاب تلك المدارس بما وصفوه بإرهاب الطلاب ووضعهم تحت إشراف تعليمى «متخلف»، وشدد أصحاب تلك المدارس على ضرورة اللجوء إلى المستشار القانونى الخاص بهم المحامى خالد على الذى يدير الشئون القانونية لهذه المدارس بناء على توكيلات رسمية من تلك القيادات. وتنشر «الوفد» أسماء القيادات الإخوانية المالكة لهذه المدارس المتحفظ عليها وإعادة السيطرة عليها من وراء من قبل لجنة إدارة أموال الإخوان المسلمين بوزارة العدل على مستوى الجمهورية فقد رصدت «الوفد» لخيرت الشاطر امتلاكه ثلاث مدارس دولية بالقاهرة، فضلا عن امتلاك ابنته خديجة الشاطر مدرسة «جنى دان» الدولية بالقطامية، وجميع هذه المدارس تديرها ابنة «الشاطر» كما يمتلك القيادى الإخوانى محسن راضى مجموعة مدارس الفتح فى محافظة القليوبية، ويديرها عدد من أقاربه والإخوانى محمد السروجى يتولى إدارة مدارس الجيل المسلم وعددها 6 مدارس بمحافظة الغربية، ويمتلك القيادى عدلى القزار 5 مدارس فى محافظتى القاهرة والجيزة والقزاز كان يشغل منصب مستشار وزير التربية والتعليم الأسبق، وتمتلك فاطمة مشهور 7 مدارس حملت اسم «دار حراء» بمحافظة أسيوط وهى ابنة المرشد الخامس للجماعة الإرهابية، ويمتلك أحمد الحلوانى مجموعة مدارس الرضوان بمدينة نصر وهى المدارس التى حاولت لجنة «مدارس 30 يونية» تغيير اسمها إلى مجمع مدارس «30 يونية» لكنها لم تستطع بسبب منع القيادات الإخوانية بالمدرسة حدوث ذلك وبعد استدعاء الشرطة وتشكيلات من الأمن المركزى تم تغيير اسمها على الورق فقط، واستمرار منع دخول ممثلى وزارة التربية والتعليم.