انخفاض سعر الذهب اليوم في مصر ببداية تعاملات الاثنين    أسعار الخضراوات والفواكه اليوم الاثنين 5 مايو 2025    انخفاض أسعار البيض اليوم الاثنين بالأسواق (موقع رسمي)    جامعة قناة السويس تنظم ورشة عمل لتفعيل بروتوكول التعاون مع جهاز تنمية المشروعات    "أفعاله لا تعكس أقواله".. نتنياهو محبط من سياسات ترامب في الشرق الأوسط    مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي يقرر توسيع العمليات العسكرية في غزة    الدفاع المدني ينتشل عشرات الشهداء والمصابين في شمال قطاع غزة    وزير الخارجية الإيراني يصل باكستان للتوسط لوقف التصعيد مع الهند    «المركزي»: صافي الأصول الأجنبية بالقطاع المصرفي تتتخطى ال15 مليار دولار    تعرف على ضوابط عمالة الأطفال وفقا للقانون بعد واقعة طفلة القاهرة    الجيزة تحدد موعد امتحانات الفصل الدراسى الثانى لطلبة الصف الثالث الإعدادى .. اعرف التفاصيل    بعد تأجيل امتحانات أبريل 2025 لصفوف النقل بدمياط بسبب الطقس السيئ.. ما هو الموعد الجديد؟    ممثل الحكومة عن تعديلات قانون الإيجار القديم: لدينا 26 حكمًا بعدم الدستورية    ترامب يدرس تعيين ستيفن ميلر مستشارا للأمن القومي الأمريكي    أحمد علي: المنافسة على لقب الدوري اشتعلت بعد خسارة بيراميدز وفوز الأهلي    تفاصيل التعدي على نجل لاعب الأهلي السابق    الأرصاد تحذر: ارتفاع تدريجي في الحرارة يبدأ غدًا وذروة الموجة الحارة السبت المقبل    وفاة طالبة جامعة الزقازيق بعد سقوطها من الطابق الرابع| بيان هام من الجامعة    محافظ الغربية يشيد بالاستجابة السريعة لفرق الطوارئ في مواجهة الأمطار    انتشال جثة ثلاثيني مجهول الهوية بالمنوفية    جامعة القاهرة تشهد حفل ختام مهرجان "إبداع 13" تحت رعاية رئيس الجمهورية    نيكول سابا تكشف عن تغيرات عاطفية طرأت عليها    موعد وقفة عرفات وعيد الأضحى المبارك 2025 .. تعرف عليه    مواعيد مباريات اليوم الإثنين: الزمالك والبنك الأهلي.. ميلان الإيطالي    تشكيل الزمالك المتوقع ضد البنك الأهلي اليوم في الدوري    سوسن بدر ضيف شرف فيلم «السلم والثعبان 2»    إصابة سائق بطلق ناري في مشاجرة بسبب خلافات مالية بسوهاج    انفجار الوضع في السويداء مجددا.. اشتباكات وقصف بالهاون    هل يشارك زيزو مع الزمالك في مواجهة البنك الأهلي الليلة؟    لاعب الأهلى حسام عاشور يتهم مدرسا بضرب ابنه فى الهرم    قصور الثقافة تواصل عروض المهرجان الختامي لنوادي المسرح 32    وزير الإسكان يتابع موقف تنفيذ المشروع السكني "ديارنا" المطروح للحجز حاليا بمدينة بني سويف الجديدة    «المصرى اليوم» تحاور المكرمين باحتفالية «عيد العمال»: نصيحتنا للشباب «السعى يجلب النجاح»    الأمم المتحدة ترفض خطة إسرائيلية بشأن المساعدات إلى غزة    45 دقيقة متوسط تأخيرات القطارات على خط «طنطا - دمياط».. الاثنين 5 مايو    زوج شام الذهبي يتحدث عن علاقته بأصالة: «هي أمي التانية.. وبحبها من وأنا طفل»    عمرو دياب يُحيى حفلا ضخما فى دبى وسط الآلاف من الجمهور    أشرف نصار ل ستاد المحور: توقيع محمد فتحي للزمالك؟ إذا أراد الرحيل سنوافق    زي الجاهز للتوفير في الميزانية، طريقة عمل صوص الشوكولاتة    تفاصيل اتفاق ممثل زيزو مع حسين لبيب بشأن العودة إلى الزمالك    تكرار الحج والعمرة أم التصدق على الفقراء والمحتاجين أولى.. دار الإفتاء توضح    ادعى الشك في سلوكها.. حبس المتهم بقتل شقيقته في أوسيم    وكيل صحة شمال سيناء يستقبل وفد الهيئة العامة للاعتماد تمهيدًا للتأمين الصحي الشامل    استشهاد 15 فلسطينيا إثر قصف إسرائيلي على مدينة غزة    محظورات على النساء تجنبها أثناء الحج.. تعرف عليها    لهذا السبب..ايداع الطفلة "شهد " في دار رعاية بالدقهلية    مبادرة «أطفالنا خط أحمر» تناشد «القومي للطفولة والأمومة» بالتنسيق والتعاون لإنقاذ الأطفال من هتك أعراضهم    انتهاء الورشة التدريبية لمدربى كرة القدم فى الشرقية برعاية وزارة الرياضة    مجلس الشيوخ يناقش اقتراح برغبة بشأن تفعيل قانون المسنين    قداسة البابا يلتقي مفتي صربيا ويؤكد على الوحدة الوطنية وعلاقات المحبة بين الأديان    «مكافحة نواقل الأمراض»: عضة الفأر زي الكلب تحتاج إلى مصل السعار (فيديو)    قصر العيني: تنفيذ 52 ألف عملية جراحية ضمن مبادرة القضاء على قوائم الانتظار    هل يجوز التعاقد على شراء كميات محددة من الأرز والذرة قبل الحصاد؟.. الأزهر للفتوى يجيب    على ماهر يعيد محمد بسام لحراسة سيراميكا أمام بتروجت فى الدورى    «في عيدهم».. نائب رئيس سموحة يُكرّم 100 عامل: «العمود الفقري وشركاء التنمية» (صور)    برج الميزان.. حظك اليوم الإثنين 5 مايو: قراراتك هي نجاحك    ما هي محظورات الحج للنساء؟.. أمينة الفتوى تجيب    مساعد وزير الصحة ووكيل صحة سوهاج يتفقدان مستشفى ساقلته    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مدارس الإخوان.. "غسيل مخ" التلامذة
نشر في البوابة يوم 30 - 12 - 2013

كتب : عابر الجارحي – أمل أنور – أمنية بكر – فاطمة جابر – أحمد أبو القاسم – أمل أحمد
جاءت ثورة 30 يونيو لتصحح العديد من الأخطاء التي ارتكبتها جماعة الإخوان المحظورة وعلى رأسها وقف طوفان عملية "الأخونة" التي اجتاحت جميع مفاصل الدولة ليس بهدف الإصلاح والتطوير بل التمكين والاحتكار.
وكان من بين أخطر موجات "الأخونة" مؤامرة "غسيل مخ" الأجيال الناشئة في المؤسسات التعليمية عبر إطلاق العديد من المدارس سواء المملوكة لقيادات إخوانية أو تلك التي يشرف عليها عناصر الجماعة.
وقد انتبهت وزارة التعليم لهذه المؤامرة فاتخذت إجراءات قانونية وعملية نحو إعادة هذه المدارس إلى مظلة التربية والتعليم في مصر، وتفتح "البوابة نيوز" في هذا التحقيق ملف هذه المدارس التي انتشرت بالعديد من المحافظات وما آلت إليه أوضاعها بعد قرارات إعادتها للمنظومة الوطنية التي تحافظ على وحدة الفكر والهدف لما يخدم صالح البلاد وليس جماعة أو فئة ما.
تحريف النشيد الوطني بمدارس الجيزة
قرر وزير التربية والتعليم، الدكتور محمود أبو النصر، وضع 76 مدرسة خاصة، مملوكة لقيادات تنظيم الإخوان "المحظور"، تحت الإشراف المالي والإداري للوزارة، مشيراً إلى أن القرار سينفذ خلال أيام.
وعليها وقامت "البوابة نيوز"، برصد المدارس الموجودة بمحافظة الجيزة، والتي بلغ عددها 10 مدارس، سيتم أخاضعها لقرار الوزير، بعد التأكد من ملكيتها لأعضاء وقيادات المحظورة، والقيام بمخالفة الأناشيد، بل وإلغاؤها.
ويقول الدكتور علي الألفي، وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة الجيزة أنه بناء على قرر وزير التربية والتعليم، الدكتور محمود أبو النصر، سيتم وضع المدارس الإخوانية تحت الإشراف المالي والإداري للوزارة، مشيراً إلى أن المحافظة ستقوم بالاستعانة بوزيري "الداخلية" و"العدل"، لإخضاع المدارس التابعة لقيادات جماعة الإخوان تحت الإشراف.
وأضاف الألفي، أن هناك 10 مدارس إخوانية بالمحافظة سيتم إخضاعها، مشيراً إلى أن المديرية قامت بمراجعة تراخيص المدارس الإخوانية، للتأكد من أن ملكيتها لأعضاء أو قيادات جماعة الإخوان، موضحاً أن هناك بعض أعضاء وقيادات الإخوان حوَّلوا ملكيتهم للمدارس إلى أشخاص اعتباريين، وهناك من القيادات الإخوانية لهم أسهم بنسبة 10% من الملكية.
وأشار إلى أن المديرية، ستقوم بتعيين أفراد في حال مخالفة المدرسة للأعمال الإدارية أو عدم إرسال التقارير المالية، مؤكداً أن المديرية ستوفر جميع الإمكانات، لضمان سير العملية التعليمة، مضيفاً أن العملية التعليمية منتظمة بهذه المدارس، وأنه يتم الاستعداد حالياً لامتحانات نصف العام.
كما أكد مصدر، بمديرية التعليم بالجيزة، أن هذه المدارس تم التأثير عليها ليس من سنة واحدة فقط إنما منذ عدة سنوات، كما أنه تم إثبات أن هناك بعض المدارس قامت بإلغاء النشيد الوطني، أو تبديله بدلاً من "بلادي.. بلادي" ل"جهادي ..جهادي"، كما تم منع تحية العلم في بعض المدارس، مضيفاً أن الوزير تصرف في الصلاحيات وخاصة أنه ليس هناك مادة في القانون تجرم منع تحية العلم أو عدم ترديد النشيد الوطني.
وأضاف رؤوف عزمي، رئيس المركز القومي للبحوث التربوية، أن هذه المدارس تم التأثير عليها من خلال تغيير النشيد الوطني، بل وإلغائه، مؤكداً أن هذه المدارس جميعها تابعة للجمعيات الشرعية، وأن الوزارة لديها المعلومات الكافية لكل هذه المدارس.
وطالب بأن يكون هناك نوع من الحماية، لمراقبة هذه المدارس وحق الضبطية داخل الفصول، وتركيب كاميرات تليفزيونية لمراقبة هذه المدارس، ليحظى الطالب بالرعاية الكاملة مما يصب في مصلحته.
كما قال الدكتور كمال مغيث، خبير تعليم، إن قرار الوزير جاء نتيجة لتدهور العملية التعليمية، وإنه لا يوجد لوائح أو قوانين تنظم فكرة النظام التعليمي.
كما رصدت "البوابة نيوز" آراء عدد من أهالي محافظة الجيزة حول قرار الوزير، يقول، هيثم أمين، إنه كان يجب أن تتوافر الرعاية الكاملة من البداية لعدم الانحدار لما نحن فيه الآن، وخاصة أن أصحاب هذه المدارس قاموا بترديد بعض الأناشيد المخالفة، مما يجعل ولاء الأطفال ليس لبلدهم ويعرضهم لاعتناق أفكار جماعة الإخوان المحظورة.
فيما أشار علي سيد، أحد الأهالي إلى أن الجماعة المحظورة كانت تسعى منذ أزمنة بعيدة لوضع قاعدة رئيسية ترتكز عليها من خلال ميليشياتهم من خلال هذه المدارس، مضيفاً: إن قرار الوزير جاء في وقته والذي يمثل ضمن خارطة الطريق التي وضعتها الحكومة لإبعاد الجماعة المحظورة.
وأضافت مروة، أن جماعة الإخوان المحظورة، جماعة دخلت في مختلف النواحي على مدار السنة السابقة وقاموا بالاستحواذ على جميع المناصب، وأضافت أنه يجب أن تخضع هذه المدارس للإشراف الوزاري، ولكن دون تأثير ذلك على الطلبة، أو على العملية التعليمية.
وعلى صعيداً آخر اهتم شريف محمد، أحد الأهالي بالطلبة، قائلاً: إنه يجب أن تقوم هذه الوزارة بوضع الرعاية الكاملة وترسيخ المبادئ الوطنية، وأضاف قائلاً "جماعة الإخوان أي حطة بتدخلها لعمل غسيل مخ" للتلاميذ.
مدارس سوهاج مخبأ سري للهاربين
تحولت مدارس جماعة الإخوان المسلمين بمحافظة سوهاج في الفترة الماضية إلى مخبأ لأعمالهم السرية ولقياداتهم الهاربين من العدالة، حيث قامت مديرية الأمن بالدفع بأكثر من ثلاث مأموريات مفاجئة إلى تلك المدارس بحثاً عن القيادات الهاربة، وتم ضبط شعارات مناهضة للجيش والشرطة، وعلامات رابعة العدوية، إلا أن القيادات فرت هاربة بعد ما جاء قرار التفتيش بعد ورود معلومات سرية للأجهزة الأمنية مؤكدة تفيد بوجود قيادات الجماعة بالمحافظة مختبئين بتلك المدارس.
وتشمل المدارس التابعة للإخوان بسوهاج مدرستين باسم "الدعوة الإسلامية "وتنقسم كل مدرسة بهما إلى رياض للأطفال ومرحلة ابتدائية ومرحلة إعدادية ومرحلة ثانوية، واحدة بنين والأخرى بنات.
وكانت المدرستان بقيادة الدكتور عبد السميع عطا الله نقيب المعلمين السابق بالمحافظة، ولكن بعد صدور قرار بضبطه وإحضاره أصبح مختفياً عن المشهد تماماً.
وتوجد مدرستان الدعوة في شارع الأرقم المتفرع من شارع 15 اكبر شوارع محافظة سوهاج وهو نفس الشارع الذي كان يوجد في مقر جماعة الإخوان المسلمين قبل إغلاقه، وتقع تلك المدارس بالقرب أيضا من مسجد الصحابة، وهو من المساجد التابعة للجماعة، وكان أكثر المساجد الحاشدة للخروج في تظاهرات مؤيدة للرئيس المعزول محمد مرسي والجماعة الخطورة، كما يوجد أيضاً للمسجد جمعية بنفس اسمة وهي متخصصة في تعليم الشباب بعد خروجهم من مدارس الدعوة بعد الانتهاء من المرحلة الثانوية، حتى لا يحيد فكرهم عن الجماعة، كما كانت تلك الجمعية تلعب دوراً رئيسياً في الانتخابات من ناحية الحشد بالتصويت للدستور وبعد ذلك في الانتخابات الرئاسية واستغلت صفتها كجمعية دينية متاح لها التحدث مع الفقراء وممارسة الأنشطة الدينية التي كانت تصب في صالح جماعة الإخوان المسلمين.
نهاية كتاب "الرشاد" في أسيوط
حرصت مديرية التربية والتعليم بأسيوط على اتخاذ كافة الإجراءات القانونية الخاصة بمدارس الإخوان، بعد صدور قرار بالتحفظ عليها وتعيين مديرين جديدين لها وأعضاء مجلس إدارة من أبناء الطلاب أو العاملين بها وذلك بعد أن انفردت البوابة نيوز من شهر بتناول أحد كتب الرشاد التي تدرس في مدارس الإخوان والتي يصل عددها إلى 7 مدارس.
يقول عبد الفتاح أبو شامة، وكيل مديرية التربية والتعليم بأسيوط، إنه بعد الاطلاع على القرار الوزاري رقم 306 لسنة 1993 وعلى قانون التعليم رقم 139 لسنة 1981، وبناء على توجيهات اللواء إبراهيم حماد محافظ أسيوط وتعليمات فتحي داود، وكيل وزارة التربية والتعليم بأسيوط، تم إرسال خطاب إلى مدير مدارس دار حراء والممثل القانوني للمدارس بأسيوط بسحب كتاب الرشاد فورا من جميع المراحل التعليمية وجميع المدارس التابعة لدار حراء ، وحظر تداوله بأي وسيلة على أن يتم جمع الكتاب من الطلاب فى موعد غايته أسبوع من تاريخ 13 نوفمبر ، وسوف تقوم لجنة من المديرية باستلام الكتب والتحفظ عليها .
ومن جانبها قامت السيدة وفاء مشهور مدير المدارس بالاستجابة للتنبيه الموجه للمدارس حيث قامت بإصدار تعليماتها لجميع المدارس التابعة لها بسحب كتاب الرشاد من أيد التلاميذ وتسليمه لمخازن الجمعية التي تتبعها المدارس ، واتخاذ الإجراءات اللازمة نحو "دشت" الكتاب على أن يتم ذلك بصفة عاجلة للأهمية.
وأوضح محمد شعبان، أحد أولياء الأمور بمدرسة دار حراء، أنه كان يخشى على أبنائه من كل التغييرات المفاجئة وحالة القلق التي تصيب مدارس الإخوان في حيث أنها تؤثر على استيعاب وتركيز الأبناء.
وأضافت علية عبد الهادي، أحد أولياء الأمور، أنه من الأفضل أن تكون مدارس الإخوان تحت رعاية الحكومة حتي تضمن توحيد المناهج والاستقرار داخل المدارس.
فرحة عارمة لأولياء الأمور بالدقهلية
سادت حالة من الفرح لدى أولياء أمور التلاميذ بعد قرار وزير التربية والتعليم بالإشراف على جميع المدارس الإخوانية في المحافظات من قبل مديريات التربية والتعليم فيما سادت حالة من الحزن لدى أولياء الأمور المنتمين لجماعة الإخوان وأعضاء هيئة التدريس والجهاز الإداري.
كما طالب أولياء الأمور باستكمال هذا القرار الحكيم بتغيير هيئة التدريس والجهاز الإداري بالكامل للمدرسة الذى ينتمى جميعه لجماعة الإخوان وإعادة فحص تعاقداتهم لأن معظمها تم بالمخالفة والمجاملة لأبناء أعضاء الجماعة.
الجدير بالذكر أن مدارس الهدى تقع بتقسيم الشوادفي بشارع مجمع المحاكم بمدينة المنصورة وموجود بها 3 مبانٍ كل مبنى 5 أدوار، ويرأس مجلس إدارتها المهندس إبراهيم أبو عوف أمين حزب الحرية والعدالة بالدقهلية، والمحبوس حاليا على ذمة قضايا عنف والتحريض على العنف والقتل، وإثارة الشغب ويضم مجلس إداراتها الدكتور محمود عوض أحد مؤسسي حزب الحرية والعدالة وعدد كبير من المنتمين للجماعة المحظورة وتديرها زينب الشاطر شقيقة القيادي الإخواني خيرت الشاطر نائب المرشد وجميع العاملين والمدرسين بالمدرسة منتمين لجماعة الإخوان وتشتمل على حضانة وابتدائي حيث كانت المدارس تشهد إجبار المسئولين عن المدرسة الطلاب على القيام بأنشطة تساند الجماعة وكان آخرها احتفالية الشهر الماضي اجبر فيها المسئولون بالمدرسة الطلاب على رفع إشارة رابعة أثناء تكريمهم داخل المدارس.
وكانت الأحداث التي شهدتها جامعة المنصورة والمحافظة خلال هذه الفترة قد شهدت تورط عدد من المدرسين والإداريين بالمدرسة في تلك الأحداث كان آخرها التشكيل الإرهابي الذى تم ضبط زعيمه الأسبوع الماضي ويدعى عامر سعد والذى اعترف بتشكيل تنظيم إرهابي لتصفية معارضي الإخوان واعترف على أعضاء التشكيل والذى كان من ضمنهم الشحات عبدالمنعم القناوي "46 سنة" إداري بمدرسة الهدى والنور بالمنصورة ومقيم بمنطقة مجمع المحاكم بالمنصورة ومازال هاربا وكذا يسرا الخطيب التي تم ضبطها خلال احداث جامعة المنصورة الشهر الماضي في أحداث العنف التي شهدتها الجامعة ومازالت محبوسة حتى الآن على ذمة التحقيقات وهى تعمل مدرس بمدارس الهدى والنور.
المنوفية تلفظ مدارس الإخوان
رغم اعتبار محافظة المنوفية محافظة كارهة للإخوان إلا أن هذا لم يمنع من وجود استثمارات لأعضاء المحظورة بها وتمثلت تلك الاستثمارات في وجود عدد من المدارس المملوكة لهم.
تقول ألفت عبد الرحيم، وكيل وزارة التربية والتعليم بالمنوفية، قالت ان عدد المدارس الاخوانية بالمحافظة 7 مدارس؛ موزعة على مراكز المحافظة المختلفة ومن اشهر المدارس؛ مدارس التربية الإسلامية، المملوكة لجمعية التربية الخاصة الإخوانية، بشبين الكوم ؛ ومدرسة المنارة الإسلامية التابعة لإدارة تلا التعليمية ؛ مؤكده انه طبقا لقانون وزير التربية والتعليم تم ارسال تقرير للوزارة بعدد المدارس والمخالفات بها وننتظر رد من الوزارة بخصوص هذه المدارس؛ لافته إلى أنه إلى الآن لم يتم الإشراف على المدارس الإخوانية ونحن مستعدون للإشراف في أي وقت.
تضيف "عبدالرحيم" أنه تم تشكيل لجنة لحصر وفحص تلك المدارس وقامت بحملة تفتيش عليها بالإضافة إلى تشكيل عدد من اللجان بالمحافظة أيضا وقامت بكتابة تقارير عن تلك المدارس بالمخالفات وتم ارسال انذار لها بحسب القانون الخاص بالتعليم الخاص.
وتؤكد المسئولة أن تقارير إدارة التعليم الخاص بوزارة التربية والتعليم كشفت عن مخالفات إدارية جسيمة بمدرسة التربية الإسلامية، المملوكة لجمعية التربية الخاصة الإخوانية، بشبين الكوم بالمنوفية ؛ تمثلت في عدم وجود حنفيات لإطفاء الحرائق بالمدرسة، مع وجود "مواقد نيران" متحركة في أماكن متفرقة بالمدرسة.
كما يتم تقديم وجبات غذائية عبارة عن ساندويتشات داخل مطعم المدرسة دون إدراجها في لائحة المصروفات، وكذلك وجود خلافات بين التلاميذ بسبب اختلاف الانتماءات السياسية .. بالإضافة إلى شكاوى عديدة آخرها لإحدى أولياء الأمور من قيام تلميذة بسب أحد الرموز العسكرية أمام نجلتها وكتابة ذلك على الطاولة الخاصة بابنتها التلميذة بنفس المدرسة.
وتضمنت المخالفات أيضا وجود 5 فصول زيادة عما هو مدرج باللائحة، و10 عاملين بدون عقود، وعدم تدرج في المصروفات والتلاميذ ينقلون بأتوبيسات مملوكة للجمعية المالكة للمدرسة.
في الوقت ذاته تباينت آراء أولياء الأمور بالمنوفية حول قرار وزير التربية والتعليم ما بين مؤيد ومعارض محمد محيي الدين "محاسب" أكد أن قرار وزير التربية التعليم صائب وفى محله وكنا ننتظره من وقت طويل، لافتا إلى قيام أصحاب تلك المدارس باستخدامها للإساءة للجيش والشرطة المصرية وبث كراهية الوطن في نفوس الطلاب؛ مطالبا بإلقاء القبض على مديري ومالكي تلك المدارس بتهمه التحريض على العنف.
في الوقت ذاته أبدى السيد عبد الفتاح "مهندس" اعتراضه على القرار مؤكدا أن الحكومة تهتم كثيرا بأشياء بسيطة "على حد قوله" ولا تهتم بالمشكلات التي يواجهها المواطن كل يوم مثل البطالة وتلوث المياه والصرف الصحي وغيرها؛ مؤكدا أن تلك المدارس كغيرها لها توجه معين وهذا ليس عيبا أو خطأ؛ مطالبا الحكومة بالنظر إلى المواطنين ومشاكلهم لأنهم أحق وأولى بجهدهم واهتمامهم.
أولياء أمور بني سويف ينقلون أبناءهم
استردت مديرية التربية والتعليم ببنى سويف، الإشراف على 4 مدارس إخوانية، وهى مدرسة الدعوة الإسلامية بمدينة بنى سويف، ومدرسة الدعوة الإسلامية بالواسطى، ومدرسة الدعوة الإسلامية بمدينة ناصر، حيث تتبع المدارس الثلاثة جمعية الدعوة الإسلامية التي يرأس مجلس إدارتها، عبدالخالق حسن الشريف، المسئول عن قسم نشر الدعوة بجماعة الإخوان على مستوى الجمهورية.
كما بدأت المديرية منذ أسبوعين الإشراف على مدرسة الأوائل بشرق النيل، والتي يمتلكها رجل الأعمال الإخواني محمد عبدالرحمن.
وتقوم مديرية التربية والتعليم ببنى سويف، بفحص مدرسة صلاح الدين للمستقبل بشرق النيل، وهى ملك لعدد من رجال الأعمال الأتراك، ولكن بإدارة إخوانية وجميع موظفيها إخوان.
ويذكر أنه مع بداية العام الدراسي قام عدد كبير من أولياء الأمور بنقل أبنائهم من المدارس المحسوبة على جماعة الإخوان.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.