تنظم "بوابة الوفد" الإلكترونية وجريدة الوفد مسابقة بين قرائهما للفوز بالجوائز وهى " 3 رحلات للصين لمدة 10 ايام و32 جائزة قيمة مقدمة من إذاعة الصين الدولية، وبالتعاون مع سفارة الصين بالقاهرة، وتجرى القرعة العلنية للمسابقين 10 نوفمبر المقبل. المطلوب الإجابة عن أسئلة المسابقة التي ستنشر على مدار 4 حلقات: ( الحلقة الأولى) "مؤشر السعادة": هدف جديد للحكومة الصينية إن الشعور ب "السعادة" هدف يسعى إليه كل إنسان طيلة حياته، ويختلف مفهوم السعادة من شخص لآخر."السعادة" حالة تجعل الشخص يحكم على حياته بأنها حياة جميلة ومستقرة خالية من الآلام والضغوط على الأقل من وجهة نظره. واهتمت الحكومة الصينية اهتماما كبيرا بقضايا معيشة الشعب خلال السنوات العشر الأولى من القرن الحالي. وفي عام 2011، استخدمت كلمة "السعادة" بكثافة في البيانات الصادرة عن هذه المؤتمرات في عموم الصين، وجاءت كلمة " السعادة" كموضوع ساخن في الجلسة الرابعة للدورة ال11 للمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني واللجنة الوطنية للمؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني، ووضع "الناتج المحلي الإجمالي المنخفض، وسرعة تحقيق السعادة " و" مؤشر السعادة" في خانة أهم النقاط المطروحة للنقاش خلال الدورتين. ويقول شو جان قو أحد نواب "الدورتين": إن كل إنسان يسعى إلى تحقيق حياة سعيدة، وهناك نوعان من العوامل لتحقيق السعادة، العامل المادي، وهو أقوى المطالب ويتمثل في الغذاء والكساء والسكن والنقل، والعامل المعنوي. ولكن مع تقدم الوقت، وبعد تلبية طلبات الطبقة البسيطة لتحقيق سعادتها، فإن هذه الأخيرة تبدأ في البحث عن سعادة ذات مستوى أعلي. لكن جيانغ مينغ لي أحد نواب "الدورتين"، يرى أن السعادة موضوع كبير ومعقد، حيث إن مفهوم السعادة يختلف باختلاف الأعمار، والتجارب، والمستويات التعليمية، وجهات نظر من جميع أنحاء العالم. والسعادة هي أن يستطيع المرء أن يشعر بالرضي من الناحية المادية والروحية، وهي تعزيز الاحتياجات البشرية الشاملة. وفي الوقت الحاضر، تتسارع الصين لتغيير نمط التنمية الاقتصادية، والتخفيف من مؤشر الناتج المحلي الإجمالي، إيلاء المزيد من الاهتمام لمستوى معيشة الشعب. وهذا يتطلب من الحكومة الصينية أن تلتزم بتنمية موجهة للشعب، وخطة تنمية من أجل تحسين معيشة الشعب وحمايتهم، والقيام بالإنجازات التي تحقق الشعوب بسعادة للشعب. إن ملامح السعادة باتت واضحة على عدد كبير من الناس خلال السنوات الخمس الماضية، على سبيل المثال، إلغاء الضرائب الزراعية والإعانات للمزارعين الريفيين، بالإضافة إلى ذلك، تنفيذ تعليم إلزامي مجاني لتسع سنوات للأطفال في الريف الصيني وحل مشاكل "الدراسة الصعبة، ورسوم الدراسية العالية" للأطفال في منطقة قوانغشى الغربية. بالإضافة إلى إظهار الحكومة الصينية موقفا مسئولا جدا وحاسما وفعالا حيث جذبت اهتمام العالم وجعلت الشعب يشعر بالفخر أمام الكوارث الطبيعية الكبرى مثل زلزال ونتشوان، يوسو، وأمام اضطرابات في الخارج تهدد أرواح وممتلكات المواطن الصيني وأمام الأزمات الأخرى. بالإضافة إلى ذلك، ففي السنوات الأخيرة تم رفع الحد الأدنى لأجور العمال المتقاعدين وعمال المؤسسات المملوكة للدولة، كما تم رفع أجر المتقاعدين بمعاهد البحوث العلمية أيضا. وبالرغم من الإنجازات الهامة التي حققتها الحكومة الصينية خلال تنفيذ الخطط الخمسية السابقة لتحقيق الحياة السعيدة للشعب الصيني، يبقى الأمل في أن تحقق الخطة الخمسية الثانية عشرة السعادة للطبقة الدنيا في الصين من خلال: أولا: الاستمرار في تعزيز الأمن وتحسين معيشة الشعب، حماية العمال كأولوية قصوى وحل القضايا الكبرى بشكل جيد. ثانيا، التركيز على تحسين دخل سكان الحضر والريف، حتى يتم سد اتساع الفجوة في الدخل تدريجيا. ثالثا، زيادة الاستثمارات المالية العامة في الضمان الاجتماعي، وإنشاء نظام الضمان الاجتماعي لتحسين المناطق الحضرية والريفية. رابعا، تسريع التنمية والإصلاح في مجال التعليم والصحة والثقافة ومجالات اجتماعية الأخرى. خامسا، التعجيل بتأمين مساكن آمنة في مناطق حل مشكلة الإسكان جذريا لدى العائلات ذات الدخل المنخفض. سادسا، مواصلة جهود تخفيف حدة الفقر، والمزيد من الاهتمام لمختلف الفئات المحرومة في البقاء والنمو. السؤال: 1- كم عاملا سيحقق السعادة في ربوع الصين؟. 2- متى يعقد المؤتمر السنوى لمجلس نواب الشعب الصينى؟. ارسل الإجابة في موعد غايته 31 أكتوبر الحالي، لتتمكن من الفوز بإحدى الجوائز القيّمة، علما بأن إجراءات السفر ستبدأ 15 نوفمبر 2011 المقبل. ويمكنك مراسلتنا على العنوان التالي: 1 شارع بولس حنا الدقي خلف سينما التحرير _ الجيزة، جريدة الوفد. ( ص ب 357). أو على البريد الإلكتروني: كمايمكنك متابعة المسابقة على موقع إذاعىة الصين الدولية http://arabic.cri.cn