تناولت الحلقة الأحدث لبرنامج "البرنامج" للإعلامى الساخر باسم يوسف أمس الجمعة أحداث ماسبيرو فى يوم الأحد الدامى 9 من أكتوبر، مستعرضا ما تعرضت له استديوهات قناة 25 والحرة من حملات مداهمة، مما أثار فزع المذيعين بها، كما عرض لتغطية ماسبيرو من خلال مذيعاته بأسلوب غاية فى السخرية تشبه إلى حد بعيد بدايات برنامج يوسف باسم شو التى قدمها أثناء ثورة 25 يناير. وسخر يوسف من الاكتفاء بالإخبار عن استشهاد أفراد من الجيش على شريط الأخبار فقط، قائلا:" كان التليفزيون مشغولا بنشر روح الألفة والمودة بين عنصري الأمة" مرفقا ذلك بفيديو تحريض المذيعين على المتظاهرين الأقباط. وسخر ممن سفه من شأن الأسباب التى خرج لأجلها الأقباط قائلا:" الأقباط غالبا بيتظاهروا لأسباب تافهة زى مثلا حرق 6 كنايس خلال سنة، بدون ثبوت تهمة واحدة على بنى آدم واحد، لآن عمر ما طرمخة التحقيقات وبطء العدالة كانت سبب كاف للتظاهر وعلى فكرة كان معاهم فعلا عناصر مندسة، كان معاهم مسلمين متعاطفين معاهم". وخصص يوسف مساحة ساخرة لائقة لمن وصفها بالمذيعة المتألقة رشا مجدى، مشيدا بدورها الفاعل فى إشعال الأحداث. مشيرا إلى دور " شاهد العيان "، وإرفاق أسباب غير منطقية مثل " توتر المذيعين " فى تبرير الأحداث. وكانت مفاجأة حلقة " البرنامج " هى استضافته للأسطى " زلطة ضعبيش " الذى قدمه يوسف على أنه من المواطنين الشرفاء، من مؤيدى مبارك، الذى أشاد بالشريفة ماجدة، وأيد ما حدث للأقباط، معبرا عن ذلك ب " يستاهلوا "، موضحا أنه استجاب لنداءات ماسبيرو ونزل لمساندة الجيش . شاهد الفيديو ;feature=share