شاهد.. حموات يتنازلن عن هدية "عيد الأم" في سبيل إرضاء بناتهن

"الحموات الفاتنات .. حماتي قنبلة ذرية .. حماتي ملاك"، أفلام كان لها تأثير كبير على عقول المتزوجين بشأن الحموات بصفة عامة، فصورهن على أنهن الشيطان بعينه.
ورسخت هذه الأفلام صورة معينة عن الحموات داخل رؤوس كل عروس مُقبلة على الزواج واثارت الذعر في نفوس كل رجل خوفا من أن يلقي مصير اسماعيل يس في فيلم حماتي قنبلة ذرية، ولكن في النهاية لا يمكن تعميم هذه الحال، فمع مرور الزمن، وجد أن بعض الحموات أرق وأحن من الأمهات، وبعضهن يتلذذن في تحويل حياة أبنائهن لجحيم.
تجول مراسلو الوفد، داخل أحياء القاهرة، لمعرفة ردود أفعال الحموات في حال لم يقتني زوج ابنتها هدية لها في عيد الأم.
"المهم عندي سعادة ابنتي.. وكلمة كل سنة وأنتي طيبة كفاية"، هكذا اخبرتنا ميرفت حسين، عن رد فعلها حال لم يقتني لها زوج ابنتها هدية في عيد الأم، لافتة إلى أن المعاملة الحسنة وسعادة ابنتها هي أغلي هدية يمكن أن يهاديها لها زوج ابنتها في عيد الأم.
واتفقت معها في الرأي، جميلة عبد الرؤوف، التي رأت أن التقدير اسمي واغلي هدية لها في عيد الأم، مشيرة إلى أن الهدية بقيمتها المعنوية وليس المادية، لافتة إلى أن سعادة ابنتها هي اغلي شيئ لديها.
"هديتي أنه يعامل ابنتي معاملة محترمة.. ويسعدها في حياتها" هكذا قالت "فايقة" عن هدية عيد الأم التي تنتظرها من زوج ابنتها، مضيفة :"أن كلمة كل سنة وأنتي طيبة افضل من أي هدية ثمينة".
وقالت صباح عطية، إن أفضل هدية لها في عيد الأم هي سعادة ابنتها، متسائلة:" ماذا تعني الهدية وابنتي ليست سعيدة معه؟، فسعادة ابنتي التي اراها في عيناها يوما بعد يوم هي هديتها التي يقدمها لها زوج ابنتها".
واتفقت معها في الرأي، هدى أنيس، التي لم تجد أي مشكلة إذا لم يقتني لها زوج ابنتها هدية لها في عيد الأم، وقالت إن سعادتهما هي أفضل هدية لها.
شاهد الفيديو..