شيع الآلاف من أهالي قرية شها التابعة لمركز المنصورة بمحافظة الدقهلية والقرى المجاورة لها، جثمان الملازم حامد جمال حامد العفش "21 عامًا" من قوة الدفعة 109، الذي استشهد في أحداث إرهابية بسيناء. واستقبل شباب القرية موكب الشهيد العسكري بالهتافات المناهضة لتنظيم الإخوان الإرهابية حاملين صورا "للشهيد" ولافتات تندد بالإرهاب، واصطحبوا الجثمان حتى مسجد عبد المجيد الشهاوي الكبير لأداء صلاة الظهر، وبدء المراسم بالصلاة على الشهيد، ليخرج الجثمان ملفوفا بعلم مصر وسط هتافات ثائرة وزغاريد تودع البطل الوداع الأخير، ليشيع الجثمان في مشهد جنائزي عسكري مهيب ليواري جسده الثري بمدافن العائلة بالقرية مسقط رأسه. وردد المشيعون هتافات مناهضة للإرهاب "لا إله إلا الله الشهيد حبيب الله، يا شهيد نام وارتاح وإحنا نكمل الكفاح، يا شهيد نام واتهنى وإحنا ورآك على باب الجنة، الشعب يريد إعدام الإخوان". شارك بالحضور وفد من قيادات الجيش الثاني والعميد أحمد طلعت المستشار العسكري بالدقهلية وزملاء الشهيد من العسكريين، ورئيس مجلس مدينة مركز المنصورة نائبا عن محافظ الدقهلية والقيادات التنفيذية والشعبية. يذكر أن الشهيد من أسرة بسيطة مكونه من عم "جمال" والده 58 عاما ويعمل أمين مخازن بمديرية التربية والتعليم بالدقهلية ووالدته "فاتن" 48 سنة ربة منزل ولدية 4 أشقاء، وترتيبه الثالث، يسبقه في الترتيب عبد الله دبلوم صناعي 26 سنة، وفاطمة متزوجة وتبلغ من العمر 24 سنة، ويليه في الترتيب، شقيقته هاجر حاصلة على ثانوية عامة، والطفلة يمنى(5 أعوام).