قال "دونالد ترامب"، مرشح الحزب الجمهوري، الأوفر حظًا في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، في مقابلة مع شبكة (سي إن إن) الأمريكية، إنه يعتقد أن "الإسلام يكرهنا"، ولكنه لم يميز بين الإسلام كدين والإرهاب الإسلامي المتطرف. وأكد ترامب أنه على رغم أن الحرب كانت ضد الإسلام الراديكالي وليس الدين الإسلامي بصفة عامة، إلا أنه من الصعب التمييز بينهما. وقال ترامب في رده على سؤال حول ما إذا كانت الكراهية فى الإسلام نفسه، قائلًا: على الإعلام أن يكتشف هذا ويجب أن نكون يقظين وحذرين للغاية، ولا يمكننا أن نسمح لأشخاص يحملون بداخلهم هذه الكراهية للولايات المتحدة بأن يأتوا إلى بلادنا". جدير بالذكر، أنه في ديسمبر الماضي أثار ترامب جدلًا واسعًا حول العالم، عندما دعا إلى الحظر المؤقت لدخول المسلمين إلى الولاياتالمتحدة، وعلى رغم الانتقادات الهائلة التي تعرض لها حينئذ، إلا أن ذلك لم يمنعه من تكرار دعوته أثناء مقابلته هذه مع "سى إن إن". وحاول ترامب توضيح وجهة نظره فيما اقترحه بضرورة استهداف وتعذيب عائلات الإرهابيين، وقال: إنه كان يؤيد فكرة توسيع القوانين التى تحكم كيفية محاربة وردع الإرهاب، ودعا ترامب إلى استخدام أساليب "الغمر بالماء" أثناء استجواب أهالي الإرهابيين، بل وتعهد بضرورة أن تذهب الولاياتالمتحدة إلى ما هو أبعد من ذلك، لكنه رفض الإفصاح عن الإجراءات التى سيدعمها، وقال إنه سيعمل عليها مع جنرالات الجيش. وختم ترامب المقابلة قائلًا: علينا أن نخوض اللعبة بشكل أكثر حزمًا مما نفعل الآن.