"التعليم" تجري اختبارات تجريبية لطلاب الابتدائية والإعدادية بمختلف المدارس

قرر الدكتور الهلالى الشربينى، وزير التربية والتعليم، إعداد اختبارات تجريبية للشهادتين الابتدائية والإعدادية للمواد الدراسية الأساسية لقياس المستويات العليا لتفكير والتفكير الناقد.
وأعلن الوزير دراسة السلبيات التي شابت امتحانات الشهادات العامة ووضع حلول لمنع الغش الجماعي والإلكتروني بالتعاون مع وزارة الاتصالات وجهاز الأمن القومي، وتقرر إعداد مواصفات الورقة الامتحانية للصم والمكفوفين للمرحلة الابتدائية لجميع المواد الدراسية، وتم إعداد بنك الاستعداد اللغوي والعقلي لمدارس وفصول المتفوقين، وإعداد مسودة لمصفوفة معايير ومؤشرات المواد الدراسية، لضمان عدم التداخل بين المناهج، كما تم الانتهاء من إعداد أدلة معلم جديدة لرياض الأطفال، تتناول كيفية تدريس الخبرات الأولية المختلفة.
وأكد بشير حسن، المتحدث الرسمى للوزارة، أنه بالنسبة لمشروع القرائية فقد تم تصميم وتطبيق أدوات مشروع القرائية؛ لرفع مستوى القراءة لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية، كذلك بالنسبة لمشروع الحسابية؛ لرفع مستوى الرياضيات لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية، واضاف حسن انه تم إعداد التقرير النهائي الخاص بمراجعة كتب اللغة العربية، والتربية الدينية الإسلامية، واللغة الإنجليزية للمرحلتين الابتدائية والثانوية، وتم تنظيم ورش عمل بخصوص مناهج المجالين الصناعي والزراعي في التعليم العام، ووضع معايير لتأليف كتب اللغة العربية لذوي الإعاقة الذهنية، وإعداد وثيقة مناهج لذوي الاحتياجات الخاصة.
وأشار حسن إلى أنه تم إعداد دليل لتنمية مهارات اللغة العربية لدى طلاب التعليم الفني، وتنفيذ دورات تدريبية متعلقة ببرنامج "التقويم البنائي" لموجهي التعليم الابتدائي بمحافظة الجيزة.وصرح حسن أنه في إطار توجيهات رئيس الجمهورية، تم تشكيل لجنة من حوالي 150 متخصصًا من الأكاديميين والتربويين لمراجعة مناهج العلوم والرياضيات المصرية في ضوء مناهج بعض الدول الأخرى المتقدمة، وتم تشكيل لجنة وزارية تضم السادة وزراء الشباب والرياضة، والتعليم العالي والبحث العلمي، والثقافة، والتربية والتعليم والتعليم الفني، وأمين عام المجالس التخصصية التابعة لرئاسة الجمهورية؛ لمتابعة تنفيذ عملية تطوير المناهج الدراسية، هذا بالإضافة إلى تشكيل لجان لإثراء هذه المناهج من خلال ربطها ببنك المعرفة المصري؛ بهدف تنمية مهارات البحث العلمي لدى الطلاب والانطلاق نحو آفاق المعرفة، والتحول بالمعلم إلى باحث، مما ينعكس بدوره على العملية التعليمية بكافة عناصرها ومخرجاتها.كما تم تشكيل لجان متخصصة يشارك فيها اساتذة الجامعات لمراجعة مناهج اللغة العربية والدراسات الاجتماعية، وعلم النفس، والفلسفة، والتربية الوطنية، والتربية الدينية لجميع الصفوف، والتركيز على المفاهيم الأساسية وإزالة الحشو وتنمية الولاء والانتماء والثوابت الوطنية.