وصف الكاتب والروائي علاء الأسواني أحداث ماسبيرو ب"المؤامرة" المدبرة ضد مصر وثورتها، قائلاً:"كل من يقرأ هذه المذبحة على أنها مجرد صراع طائفي إما شخص متعصب مسلم وإما قبطي أو أنه لا يريد أن يرى الحقيقة، فهذه مؤامرة ضد الوطن والثورة". وقال الأسواني على حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" في ساعة مبكرة من صباح اليوم الاثنين:" مصر تدفع الآن ثمن محافظة المجلس العسكري على نظام مبارك، فلا توجد ثورة تنتصر وتترك النظام القديم في الحكم لانه بالطبع سيتآمر ضدها بكل الطرق، والآن فلول نظام مبارك يحرقون مصر، فتنة طائفية وتدمير السياحة والاقتصاد والانفلات الأمنى، كل ذلك حتى يوقفوا التغيير بأى طريقة ". وتابع كلامه:" كيف يمكن ان تدهس المدرعات مواطنين مصريين وتقتلهم .تحت اى مسمى ترتكب هذه الجرائم البشعة بعد الثورة، من يريد احراق مصر ليمنع التغيير؟! تخيل انك تتشاجر في الشارع انت تضرب خصمك وهو يضربك ثم يظهر شخص لكى يفرق بينكما لكنك تكتشف انه يمسكك ليمكن خصمك منك، هذا ما يحدث في مصر الآن". وأوضح الأسواني أن مؤامرة "ماسبيرو" قد أعدها الفلول وضباط أمن الدولة بعناية؛ قائلاً: "ظهور الشتامين من عملاء أمن الدولة بهذه الكثافة على (تويتر) في نفس يوم المذبحة يؤكد أن خطة احراق مصر قد أعدها الفلول وضباط أمن الدولة بعناية". وأكد الكاتب الروائي على أهمية قطع دابر الفتنة الطائفية لانتصار ثورة 25 يناير في النهاية قائلاً: "بالرغم من التواطؤ والمؤامرات وأموال الفلول وبرغم ضباط امن الدولة السفاحين، سوف تنتصر الثورة في النهاية، وعلى كل من يحب مصر العظيمة وكل من لايزال مخلصا للثورة التى دفع آلاف المصريين دماءهم ثمنا لنجاحها، واجبه الآن أن يقطع الطريق على الفتنة الطائفية".