مظاهرات في المنيا وبني سويف لأجل كنيسة "الماريناب"

اعتصم العشرات من ممثلي الأحزاب والمراكز الحقوقية أمام ديوان محافظة المنيا للمطالبة بهدم وإعادة بناء دار مناسبات الماريناب وتحويلها إلي كنيسة الماريناب،
والإسراع في إصدار قانون البناء الموحد.
حضر الوقفة ممثلو أحزاب «الوفد والغد والمصري الاشتراكي ومركز العدل والتنمية لحقوق الإنسان، مركز الكلمة لحقوق الإنسان».
أكد نادي عاطف مدير مركز العدل والتنمية لحقوق الإنسان ضرورة تكاتف كل القوي السياسية والحقوقية لمنع وقوع أي أحداث طائفية تؤثر علي نهوض الوطن. وتفعيل شعار مسلم ومسيحي يد واحدة.
وتظاهر المئات من الأقباط بمراكز بني سويف أمام مبني ديوان عام المحافظة للمطالبة بمحاسبة المعتدين على كنيسة الماريناب بمركز إدفو بأسوان وتقديمهم لمحاكمة عاجلة وإعادة بناء الكنيسة على نفقة الدولة وأكدوا أن الماريناب كنيسة وليست مضيفة حاملين لافتات كتب عليها (يا محافظ أسوان كافية كدب على الإعلام) وكفاية إهانة للكنائس) ومرددين هتافات (يا بيبرس قول لمصطفى دى كنيسة مش مضيفة) و(على الكنيسة رايح اصلى مهما جرالى مهما حصلى).
كانت التظاهرة التي تعد الثانية منذ أقل من اسبوع قد استمرت لأكثر من 4 ساعات قام خلالها المسيحيون بإغلاق طريق الكورنيش المؤدي من وإلي مبني المحافظة والمستشفي العام مما أدي إلي قيام مسئولي إدارة المرور بتسيير الحركة المرورية في اتجاه واحد.
قال نبيل حلمي ( محام) ان الماريناب كنيسة وليست مضيفة وطالب المجلس العسكري بإصدار قرار إعادة البناء حتي يشعر المسيحيون أنهم جزء من هذا الوطن لهم حقوق ومطالب يتم تحقيقها.
وأضافت أن المسيحيين عليهم واجبات نحو وطنهم مصر وطالما يؤدون ماعليهم من واجبات فلابد من منحهم مايستحقون من الحقوق دون تمييز .
وأوضح تادروس بشاي (مدرس) أننا نميل الي السلام ولا نحب العنف، ولكن ما حدث من اعتداء علي كنيسة الماريناب إهانة للمقدسات المسيحية وأكد ضرورة قيام المجلس العسكري بمحاسبة المحرضين والمعتدين علي الكنيسة وإقالة اللواء مصطفي السيد محافظ أسوان الذي يصر علي انها مضيفة وليست كنيسة.