التقى اليوم الاحد وزير الطيران المدنى الطيار لطفى مصطفى كمال، بدفعة المراقبيين الجويين الجدد، التى تتكون من 59 مراقبًا ، بعد أعتراضهم علي قرار الطيار حسن راشد، رئيس الشركة القابضة للمطارات بتجميد قرار تعيينهم بشركة الملاحة الجوية، وإعادة عملهم إلى أكاديمية الطيران بالسادس من أكتوبر بعد اعتراض المراقبين القدامى . كما التقى الوزير مهندسى الملاحة الجوية الذين أعترضوا على التسويات الاخيرة التة تمت مع ضباط المراقبة الجوية دون النظر الى مرتباتهم . نظم المراقبين الجويين الجدد وقفة احتجاجية أمام مبنى وزارة الطيران المدنى بمطار القاهرة، اعتراضاً على نقلهم الى أكاديمية الطيران المدنى ، كما أنضم اليهم مهندسوا الملاحة الجوية لاعلان مطالبهم . استنكر المراقبون موقف وزارة الطيران فى الاستجابة الى مطالب المراقبين بشركة الملاحة الجوية خلال اجتماعهم الاخير والموافقة على نقلهم لفض الاضراب، بحجة حصولهم على امتيازات أعلى قياساً بأقرانهم فى شركة الملاحة . طالب المحتجون بضرورة إصدار قرار واضح بشأن نقلهم وطبيعة عملهم خلال الفترة المقبلة خاصة أن عملهم بالاكاديمية سيكون له تأثير سلبى عليهم مادياً وفنياً . وأشار البعض الى أن رواتبهم تبدأ من 1500 جنيه، وتصل إلي 4300 جنيه، وهو ما اعتبروه مبلغًا أقل بكثير مما يحصل عليه المراقبين الحاليين. وأكدوا أحقية جميع أبناء الدفعة علي استكمال عملهم مثلهم مثل باقي العاملين في قطاع المراقبة الجوية، وأكدوا استمرار تظاهرهم أمام وزارة الطيران المدني حتى يستجيب المسئولون لحقوقهم المشروعة. وأوضحوا إنهم ضحية الشد والجذب بين المسئولين والمراقبن القدامى، لأن قرار تعيينهم منذ عام 2005، وأنهم تلقوا جميع التدريبات التى تساويهم بأى مراقب جوى، و تم انتدابهم لبعثة دراسية فى فرنسا بأكاديمية الإيناك لمدة 4 أشهر. وأكدوا أنهم مدربون ، ويجب أن لا تهدر خبراتهم والأموال التى أنفقت عليهم لمجرد اعتراض البعض أو ضغط البعض على المسئولين لإقصائهم عن عملهم. كان مطار القاهرة قد شهد خلال اليومين الماضيين تباطؤ لحركة الطائرات بسبب إضراب المراقبين الجويين ومهندسى الملاحة وقيامهم بزيادة معامل الاقلاع بين الرحلات من دقيقة الى 15 دقيقة، مطالبين بحافز التمييز ونقل المراقبين الجدد وقد استجابت قيادات الطيران المدنى لطلب النقل على أن يتم دراسة باقى مطالبهم وفق الإمكانات المتاحة فى المرحلة المقبلة . وأعترض المهندسين الجويين على قرارات الاجتماع الاخير الذى ضم الطيار حسن راشد رئيس الشركة القابضة للمطارات والملاحة الجوية مع المراقبين الجويين ، وطالبوا بمساواتهم بضباط المراقبة خاصة وأن اهذا القطاع يعتبر متقارب فى نوعية العمل ولا يجب الفصل والتمييز بين إداراته واعلنوا تمسكهم بالمطالب المشروعة وهى التسويات الكامله فى الحقوق والواجبات .