الرئيس السيسي: الأمن والاستقرار المستدامين لن يتحققا إلا من خلال سلام عادل وشامل    كامل الوزير يهنئ الرئيس السيسي بذكرى انتصارات أكتوبر: ملحمة خالدة تلهم الأجيال    تراجع سعر اليورو اليوم الإثنين 6 أكتوبر 2025 أمام الجنيه بالبنوك المصرية    أسعار الخضراوات والفاكهة بكفر الشيخ الإثنين 6 أكتوبر 2025    بحضور وزيري المالية والتموين.. وزير العمل يشارك في الاحتفالية السنوية لشركة "طلبات مصر"    النفط يرتفع بقوة بدعم قرار "أوبك+" بزيادة محدودة للإنتاج في نوفمبر    صحف إسبانيا تحيي الذكرى الثانية لحرب غزة بمظاهرات حاشدة وتنديد بحصار إسرائيل    استقالة رئيس وزراء فرنسا بعد ساعات من تقديم حكومته الجديدة    زلزال بقوة 5.9 درجة يضرب جنوب كازاخستان    العالم هذا الصباح.. السعودية: جميع حاملى التأشيرات بمختلف أنواعها يمكنهم أداء مناسك العمرة.. تصرفات ترامب الغريبة تفتح الباب حول حالته الذهنية.. وناشطة سويدية تثير الجدل بعد احتجازها فى إسرائيل    الرئيس السيسي يوجه التحية لترامب لمبادرته لوقف إطلاق النار في غزة    حدث في أمريكا .. قاضية فيدرالية تمنع ترامب من نشر الحرس الوطنى فى ولاية أوريجون    كأس العالم للشباب - منتخب السعودية ينهي المونديال بنقطة    وليد صلاح الدين: لا صحة لمشادة أفشة مع الجهاز الفني.. والشائعات أصبحت متكررة    حسين لبيب يناقش مع جون إدوارد أسباب النتائج السلبية للزمالك وطرق العودة للإنتصارات    ضربات متتالية للأمن الاقتصادي وحملات مكثفة تضبط مخالفات كهرباء وضرائب ومباني    ضبط ورشة لتصنيع الأسلحة البيضاء فى إمبابة والتحفظ على أكثر من ألف قطعة    انخفاض طفيف في درجات الحرارة بكفر الشيخ الإثنين 6 أكتوبر 2025    جامعة حلوان تدعم ترشح الدكتور خالد العناني لمنصب مدير عام "اليونسكو"    جمهور آمال ماهر يتفاعل مع سكة السلامة واتقى ربنا فيا بقصر عابدين    ما حكم وضع المال فى البريد؟.. دار الإفتاء تجيب    دار الإفتاء: الاحتفال بنصر أكتوبر وفاء وعرفان لمن بذلوا أرواحهم فداء الوطن    رئيس الرعاية الصحية يلتقي الغمراوي لبحث مباحثات توطين الصناعات الطبية    أسعار الحديد والأسمنت اليوم الإثنين 6-10-2025 في أسواق محافظة الأقصر    لهذا السبب.. ضياء الميرغني يتصدر تريند "جوجل"    نجم ريال مدريد يقترب من الرحيل في الشتاء    «الداخلية» تقرر السماح ل 84 مواطنًا مصريًا بالحصول على جنسيات أجنبية    مواقيت الصلاة اليوم الاثنين 6-10-2025 في محافظة الشرقية    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الاثنين 6-10-2025 في محافظة قنا    رئيس وزراء باكستان يؤكد التزام بلاده بتعزيز العلاقات مع ماليزيا    معهد التغذية يحذر الأمهات من إهمال وجبة الإفطار للأطفال: مفتاح النشاط والتركيز    " التعليم " تكشف أهمية التقييمات الأسبوعية والاختبار الشهري لصفوف النقل.. تعرف عليها    «الإحصاء»: معلم لكل 28 تلميذًا في مصر خلال العام الدراسي 2024 2025    اليوم أم يوم الخميس؟ تعرف على الموعد الرسمي لإجازة 6 أكتوبر 2025    وظائف مصلحة الطب الشرعي 2025.. خطوات التقديم إلكترونيًا والشروط المطلوبة    هل يتجاوز محمد صلاح أحزانه في ليفربول ليحقق حلم الصعود للمونديال مع الفراعنة ؟    ماذا قال رئيس الاتحاد السكندري عن الدوري الاستثنائي وأحمد دياب ؟    بعد 64 عامًا.. «لا تطفئ الشمس» لإحسان عبد القدوس من السينما والدراما إلى خشبة المسرح    نهر النيل لا يعرف الهزيمة    أسعار الفراخ اليوم الإثنين 6-10-2025 في بورصة الدواجن.. سعر كيلو الدجاج والكتكوت الأبيض    «العناني» يقترب من منصب المدير العام الجديد لليونسكو    عيد ميلاد عزيز الشافعي.. رحلة نجاح بدأت من الحلم ووصلت إلى القمة    حركة القطارات| 90 دقيقة متوسط تأخيرات «بنها وبورسعيد».. الاثنين 6 أكتوبر    مزيج بين الجريمة والدراما.. موعد عرض مسلسل المحتالون التركي الحلقة 1    بسبب الأطفال.. مصرع سيدة في مشاجرة بكفر الشيخ    سكته قلبية.. وفاة شخص قبل نظر نزاع على منزل مع زوجته وشقيقه بمحكمة الإسكندرية    منتخب مصر يودّع كأس العالم للشباب رسميًا    يلا كورة بث مباشر.. مشاهدة السعودية × النرويج YouTube بث مباشر دون "تشفير أو فلوس" | مباراة ودية دولية 2025    البابا تواضروس الثاني يزور إيبارشية أبوتيج وصدقا والغنايم    السفارة التركية بالقاهرة تحتفل بالذكرى المئوية للعلاقات بين مصر وتركيا    31 مرشحًا خضعوا للكشف الطبي بالفيوم.. ووكيلة الصحة تتفقد لجان الفحص بالقومسيون والمستشفى العام    بالصور/ مدير امانه المراكز الطبية المتخصصة" البوابة نيوز"..نرفع الطوارئ على مدار 24 ساعة لاستقبال حوادث المواصلات بالطريق الزراعى والدائري..القوى البشرية بقليوب التخصصى لا يستهان بها    أسعار الذهب في السودان وعيار 21 الآن ببداية تعاملات الاثنين 6 أكتوبر 2025    هناك من يحاول التقرب منك.. حظ برج القوس اليوم 6 أكتوبر    لحظة مصرع عامل إنارة صعقا بالكهرباء أثناء عمله بالزقازيق ومحافظ الشرقية ينعاه (فيديو)    اعرف مواقيت الصلاة اليوم الأثنين 6-10-2025 في بني سويف    فنانة تصاب ب ذبحة صدرية.. أعراض وأسباب مرض قد يتطور إلى نوبة قلبية    على زعزع يخضع للتأهيل فى مران مودرن سبورت    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



رسالة من زوجتى: خلينا أصدقاء!
نشر في الوفد يوم 19 - 02 - 2016

معذرة سيدى القاضى، أنا لم أوكل محامياً عنى، ولم أقدم أى أوراق لوقف دعوى الخلع المقدمة من زوجتى ضدى، لأن هذه الزوجة الماثلة أمامكم لا تستحق أن أتمسك بها، فإننى أحببتها لدرجة العبادة، وتحديت أسرتى ووقفت فى وجه والدتى من أجلها، وتزوجتها رغم أنف الجميع، وكان رد الجميل لى «الخلع» أنا زهدت فى الدنيا وما فيها ووهبت حياتى كلها لزوجتى وطفلتى ثمرة حبى لها، وكانت النتيجة أنها باعتنا واشترت شهوات الدنيا والحياة من دون مسئولية، أوهمتنى بالسفر للخارج لتحسين أوضاعنا المادية ولتحقيق مستقبل باهر لطفلتنا، وكانت كلمة شكراً لى هى أننى أستيقظ على رنين التليفون ففوجئت بزوجتى تقول لى: «خلينا أصدقاء.. أنا رفعت دعوى خلع.. أنا قررت خلعك»، مثلت أمامكم وحلفت اليمين كذباً وقدمت أوراقاً مزورة، إننى لم أنفق عليها ولم أقدر الحياة الزوجية بعد كل هذا سيدى القاضى هل ترى أن هذه الزوجة تستحق أن أعود إليها؟
هذه هى بداية الكلمات التى قالها الزوج المخلوع «صابر. م» المحامى داخل قاعة محكمة الأحوال الشخصية، حاول أن يخفى دموعه وهى تملأ عينيه، وقال: تزوجت وأنا فى الفرقة الثانية في الجامعة بعد قصة حب استمرت عامين بينى وبين زوجتى، تعرفت عليها فى فرح صديق لى، وكما يقولون سهام الحب أصابتنى من أول نظرة رأيتها، على رغم أنها فتاة عادية ولم يسعدها الحظ فى إكمال دراستها وتحصل على الابتدائية، وعلى رغم أننا مختلفان تماماً فى الحالة الاجتماعية والثقافية فإننى كنت أحبها لذاتها، وكنت دائمًا أقول لها إننى عندى ملكة الكون، على رغم أننى كنت مازلت طالباً وإمكاناتى محدودة ولا تسمح بالزواج، إلا أنها هددتنى بأنها ستتركنى، عندما أخبرت أسرتى عنها رفضوا رفضاً تاماً لأنها لا تناسبنى، وعلى رغم أن كلام أسرتى كان صحيحاً ومنطقياً، فإن دقات قلبى كانت تشل عقلى وأرفض الاستماع لهم، وتحديت أسرتى من أجل الزواج بها، وبالفعل تزوجنا اعتقدت أنها سوف تسعد حياتى وتقدر لى ما فعلته من أجلها، أحببت أن أرفع من شأنها وإتمام دراستها من أجل الحصول على شهادة متوسطة بأحد المعاهد الخاصة، واشتغلت بجانب دراستى لكى أتمكن من الإنفاق على أسرتى، ولكن للأسف بدأ قناع الحب الذى كانت تضعه زوجتى أمامى يسقط كل يوم مثل أوراق الشجر، فى البداية حاولت تعجيزى بإرغامها لى على الإنجاب على رغم أننى كنت قبل الزواج اتفقت معها تأجيل فكرة الإنجاب لحين الانتهاء من دراستى، ولكنها أصرت ولأننى ما زلت أحبها ولا أستطيع أن أرفض لها طلباً وافقت وأنجبت ثمرة حبى لها طفلتى «دنيا» التى ملأت علىّ الكون كله، وعلى رغم الصعوبات وأعباء الحياة فإننى كنت أرفض الخروج من الجامعة وواصلت دراستى لتحقيق حلم والدتى، على رغم محاولات زوجتى الفاشلة التى كانت تفعلها معى حتى أترك دراستى لأنها كانت دائماً لديها «هاجس» وهو عندما أتخرج وأصبح فى مركز مرموق سوف أتركها وأتزوج بأخرى تتناسب معى اجتماعياً، حاولت أكثر من مرة أوضح لها أنها أفضل زوجة عندى فى الدنيا، ولكن للأسف اكتشفت أنها كلها حجج فارغة عقب تخرجى، طالبتنى بالبحث عن عمل بالخارج ورفضت أن أبدأ فى حياتى العملية كمحامٍ لبناء مستقبل لى طالبتنى بأن أسافر لتحقيق مطالبها المادية، وعلى رغم أننى كنت أرفض فكرة السفر للخارج وأترك زوجتى وطفلتى، إلا أننى وافقت لأنها هددتنى بطلب الطلاق فى حالة عدم موافقتى على السفر، سافرت وفى قلبى غصة لفراقها وطفلتى ولكن نظرة فرحتها الشديدة لسفرى كانت تشجعنى على أن أقاوم مصاعب الحياة من أجل تحقيق السعادة لها وتلبية كل مطالبها حتى لو كانت على حساب أحلامى أنا، سافرت لإحدى الدول العربية وعانيت الكثير كنت أبخل على نفسى فى كل شىء من أجل توفير لهم المال بعد أكثر من 5 شهور من سفرى استيقظت على رنين التليفون من زوجتى اعتقدت أنها سوف تشجعنى على مصاعب الحياة إلا أننى فوجئت بها تخبرنى كلمة واحدة «خلينا أصدقاء، أنا رفعت دعوى خلع»، كانت صدمتى لا توصف.. هل هذه مكافأتى، تركتنى لتلبى شهواتها لكى تحصل على معاش والدها واستمعت لعقلها الشيطانى بالحرية وعدم التقيد بالحياة الزوجية والمسئولية.
قامت بإرسال طفلتنا لوالدتى بحجة أنها لا تستطيع تربيتها والإنفاق عليها لكى تتخلص من المسئولية وتجردت من مشاعر الأمومة، وباءت جميع المحاولات من أسرتى وأصدقائى وتوسلاتى لها بأن ترجع فى قرارها من أجل طفلتنا، إلا أنها رفضت العودة لى مرة ثانية، بعد كل هذا تطلب منى سيدى القاضى أن أحضر محامياً أو أوراقاً للاعتراض على دعوى خلع هذه الزوجة التى تستحق لأنها دمرتنى أنا وطفلتى، سيدى إننى أمثل أمامكم وأوافق على الخُلع وأنا سعيد، على رغم أنها استولت على كل ما ادخرته ولكن يكفى أنها تركت لي طفلتى التي لم تقدر قيمتها وأن حياتها من دونها لا تساوى.
أوافق على الخلع سيدى ولا يهمنى نظرات المجتمع، أنا حقاً الزوج المخلوع ولى الشرف.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.