علمت «الوفد» أن جهاز الأمن الوطني قام خلال الأيام الماضية بإعادة هيكلة ضباط وأفراد الجهاز والاعتماد علي ضباط أمن الدولة السابقين من رتبة نقيب إلي رتبة مقدم، وأشارت مصادر خاصة ل «الوفد» إلي أن ضباط أمن الدولة السابقين بجهاز الأمن الوطني قاموا بتوزيع أفراد الشرطة من عناصر جهاز أمن الدولة المنحل داخل أقسام مراكز الشرطة، بحيث يكون هناك من 3 إلي 4 أفراد شرطة من المخبرين السريين لأمن الدولة يترأسهم ضابط اتصال يكون موقعه في مديرية الأمن التابع لها، وتحت رئاسة مفتش للفرع. وأشارت المصادر إلي أن أفراد الشرطة السريين أعدوا تقارير خلال عيد الفطر الماضي عن الجماعات الاسلامية والاحزاب وجميع وقائع الإضراب والاحتجاجات الفئوية للعمال والمعلمين وكافة الطوائف، وتنفيذ كافة المهام القديمة التي كانوا يقومون بها قبل ثورة 25 يناير. أكدت المصادر أن تكليفات ضباط الاتصال المتواجدين داخل مديريات الأمن لم تخرج عن نوعية وتكليفات جهاز أمن الدولة المنحل، وإن كانت في أضيق الحدود بالنسبة للتعامل مع المواطنين وأوضحت المصادر أن جميع الضباط الذين قاموا بالتنفيذ والانتداب والادارات الشرطة المختلفة بعد حل الجهاز من المنتظر عودة معظمهم إلي جهاز الأمن الوطني. وكان مصدر من الأمن الوطني قد صرح بأن مهمة جهاز الأمن الوطني الجديد تتعلق بحوادث الإرهاب وجلب المعلومات فقط عن العناصر التي تدخل البلاد بهدف إحداث الفوضي وزعزعة الاستقرار.