نفى خبراء دبلوماسيون وجود علاقة بين قطع وزيرة التنمية الإيطالية فيدريكا جويدي، زيارتها للقاهرة وعودتها لبلادها بالتزامن مع إعلان وزارة الخارجية الإيطالية وفاة الشاب الإيطالي جوليو ريجيني، المفقود في مصر منذ 25 يناير الماضى. وأكد الخبراء أن هذا الحادث لن يؤثر على العلاقات بين دولتي مصر وإيطاليا، مطالبين الدولة بسرعة استيفاء التحقيقات ونشر تفاصيلها. واستنكر السفير ابراهيم يسرى، الدبلوماسي المصري السابق، الربط بين قطع وزيرة التنميه الإيطالية زيارتها للقاهرة، وعودتها لبلادها بالتزمن مع هذه الحادثه، مؤكدًا أن فى مثل هذه الحالة يكون هناك تسوية بين حكومة الضحية ونظيرتها الآخرى. وأكد "يسرى" أن هذا الحادث لن يؤثر على العلاقات المصرية الايطالية، موضحًا أن التحقيقات لم تتوصل الى تفاصيل الحادث او سبب الوفاة، ولذلك لن تتخذ أى من الحكومات خطوة ايجابية تجاهه إلا بعد استكمال التحقيقات بها. واستبعد "الدبلوماسى المصرى السابق" أن يكون هذا الحادث مقصود للتأثير على العلاقات بين الدولتين، قائلًا: "التحقيقات ستوضح هذا". واتفق معه فى الراى السفير محمد منيسى، مساعد وزير الخارجية السبق للشئون القنصلية، مشيرًا إلى أنه لن يكون هناك رد فعل من ايطاليا الا بعد استكمال التحقيقات. ولفت "منيسى" إلى أن هذا الحادث لن يؤثر على العلاقات بين الدولتين لأنها حادثة فردية، موضحًا أنه لا توجد مؤامرة ارهابية، قائلًا: "لايوجد دخل للحكومة المصرية فى هذا" فيما، قال السفير يحى نجم الدبلوماسى السابق، إن هناك علاقة بين هذا الحادث وسفر وزيرة التنمية البريطانية من مصر، منوهًا أن عدم الكشف عن تفاصيل الحادث يدفع الدول الاخرى للشك فى نظام الدولة. وتوقع "نجم" ان يؤثر هذا الحادث على العلاقات المصرية الايطالية، مطالبًا الدولة بالتحقيق الجدى والالتزام بمبدأ الشفافية وكشف تفاصيله فى أسرع وقت.