أكد عمرو موسى المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية أن لدية خطة عمل لإعادة إعمار مصر تقوم علي 3 محاور هي الإصلاح الاقتصادى، والتنمية، والديمقراطية اعتماداً علي مؤسسات ودستور وإدارة محترمة . وأشار "موسى" خلال لقائه بأعضاء نادى هليوبوليس إلى مقال كتبه منذ أيام بصحيفة الأهرام ويتناول اللا مركزية ويقدم رؤية لإدارة أمور البلاد وأن يكون اختيار المحافظين والعمد ومجالس القرى بنفس الطريقة التى ينتخب بها رئيس الجمهورية وهى جزء لا يتجزأ من الديمقراطية. وقال "موسى" اقترحت تمكين الشباب من ممارسة دورهم السياسي من سن 21 سنة للمجالس المحلية القروية و23 سنة للمحافظة لكي يشاركوا فى اتخاذ القرار بهدف خلق كوادر جيدة قادرة على إدارة أمور البلاد . وقال "موسي" بالنسبة للإصلاح فلا يجب أن ننتظر الانتخابات سواء التشريعية أو الرئاسية لذا لابد من أن نبدأ من الآن ويجب أن نهتم بمجالات معينة مثل السياحة وضخ أموال إلى الشركات التى تراجعت اقتصاديا فى إطار الإصلاح . وأوضح أن التعليم تراجع من حيث المبدأ والقيمة ولايوجد لدينا خريج مؤهل ولسنا قادرين أن ننافس الدول الأخرى. وأوضح أن الفساد صنيعة ترزية القوانين ومن الممكن صياغة قوانين جديدة للتخلص من هذا الفساد، ولو تم تنفيذ الأحكام القضائية سوف يتم القضاء علي الفساد. وجدد "موسى" تأكيده علي رفض قانون الطوارئ لأن قانون الإجراءات الجنائية به من المواد الكفيلة بضبط الأمور دون اللجوء إلي الطوارئ . وطالب "موسى" بأن تكون الخصخصة إدارية وليست خصخصة أصول تزامناً مع الدخول في اقتصاد مفتوح لأن العالم لايوجد به شيوعية ولا اشتراكية.