أكد عمرو موسى، الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية، والمرشح المحتمل لانتخابات رئاسة الجمهورية، أن استخدام حق الفيتو في مجلس الأمن الدولي له نصاب قانوني، وأكد أن تصويت 9 دول من أعضاء المجلس، البالغ عددهم 15 دولة، بالموافقة على العضوية الفلسطينية الكاملة في الأممالمتحدة، كفيل باسقاط الفيتو الأمريكي وجعله بلا قيمة. وأضاف موسى، في لقاء جماهيري حضرته هدى، ابنة الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، و ضم أكثر من 1500 من أعضاء نادي هليوبوليس": "أوباما خلي بينا، والسنة الماضية قال أنه يريد أن يرى دولة فلسطينية العام القادم، وقال الكثير من الكلام فى الجامعة هنا ولحسه بعدها، وكلامه طلع فشنك، ولقد احسن محمود عباس، وأنا سعيد به لأنه وقف موقف الرجال فى إصراره على طرح القضية فى الأممالمتحدة، ولن يكون هناك حوار مع اسرائيل إلا بعد وقف بناء المستوطنات ووقف تهويد القدس، وحتى إذا استخدم الفيتو فمن الممكن أن تكون هناك دولة فلسطينية غير مكتملة فى الأممالمتحدة، بمعنى أنها ستأخذ مقعد المراقب بصلاحيات غير كاملة". وناقش موسى خلال اللقاء، خطته ل"إعادة اعمار مصر"، والتي تقوم على 3 محاور هي الاصلاح الاقتصادى والتنمية واليمقراطية، من خلال دولة مؤسسات قائمة على دستور وادارة محترمة، معربا عن اقتناعه بنظام اللا مركزية في إدارة البلاد، حتى لا تتركز كل المصالح في العاصمة، وأكد أنه سيعمل، حال انتخابه رئيسا، على اختيار كل مناصب الإدارة المحلية بالانتخاب، وبنفس قواعد اختيار رئيس الجمهورية، مع خفض سن الترشيح إلى 21 سنة للمجالس القروية و23 سنة لمجالس المحافظات، لتدريب الشباب على إدارة البلاد في سن مبكرة.\ ورفض المرشح الرئاسي ما يردده البعض من وجود مخططات لتقسيم مصر إلى أربع دويلات، مؤكدا أن ذلك مستحيل جغرافيا، وإذا وجد فلن يكون مقبولا وسيتم القضاء عليه فورا، مضيفا: "لا داعي للتخوف من امريكا، لأننا قادرون على التصدي لأي مشكلة معها، ولا أظن أن أمريكا لديها وقت للتفرغ للخارج فهي تمر بحالة بلبلة حاليا".