أكد عمرو موسي المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية أنه لايوجد ربط بين المجلس العسكري والجهات السياسية "لا أفقي ولا رأسي" ، وقال: لذا اقترحت تكوين لجنة من مائة فرد للتشاور للمساعدة وإحداث سرعة في اتخاذ القرارات ، مضيفا أن هذا لا يعني عدم الثقة في المجلس العسكري وانا ضد الناس التي تتبني نظرية "الفوضي الخلاقة" ، ولا يجب ان نؤجل العملية الديمقراطية ، معلناً أن سيجتمع مع المجلس العسكري في وقت قريب ، جاء ذلك خلال مؤتمر عقد له في مقر نادي هليوبوليس بحديقة الشاي مساء أمس الأول حضره حوالي ألف فرد ، بدأ اللقاء بعرض فيلم وثائقي عن حياة موسي تناول قصة حياته ومسيرته المهنية ومواقفة السياسية ، وأستمر لثلاث ساعات ونصف. واستنكر موسي وجود الكثير من المواكب في العهد السابق ، ليست للرئيس فقط وانما للوزراء وقال "اي شئ يزيد عن حده يبقي سخيف ، واعتقد ان القائد الناجح لابد ان يكون قادرا علي الحركة بين الجموع ولا ينعزل عن الناس ويعيش في برج عاجي ، فذلك يهدد الديمقراطية ، كما لاينبغي علي القائد ان يكون ديكتاتوريا ، مشيراً الي ان أهم الأولويات التي يجب أن يهتم بها الرئيس القادم لمصر هو الأمن وثانيا الاقتصاد لان مؤشر النمو ضعيف لذا نحن نطالب بالاستقرار فوراً..وشدد موسي علي أنه بعد الخلل الذي حدث في كل ملفات الصناعة والزراعة والتعليم والصحة والسياحة ؛ لايمكننا ان نتحدث الا في اعادة اعمار مصر ، وقال: "انا لدي اجندة قائمة علي ثلاثة محاور وهي الاصلاح الاقتصادي والتنمية والديمقراطية ولكي نحقق ذلك لابد من وجود دولة ذات مؤسسات ودستور وادارة محترمة" ، وتساءل: "الآن في مصر هل يوجد اطار زمني نتحرك فيه وهل الانتخابات معروف مواعيدها؟ ، ورد "هذا غير معروف". كما قال المرشح للرئاسة أنه بالنسبة للاصلاح فلا يجب ان ننتظر الانتخابات سواء التشريعية او الرئاسية لذا لابد من ان نبدأ بالاصلاح من الآن ، وأضاف: صراحة الحكومة يجب ان تضخ اموالا الي الشركات التي تراجعت اقتصاديا ، في اطار الاصلاح وان تلحق صناعات معينة ونلحق مواطنين لأن لهم احتياجات معينة. وحول الأقاويل عن مخطط امريكي لتقسيم مصر الي أربع دول ( نوبية اسلامية مسيحية بدوية) ، قال موسي: انا لا اعتقد ان هناك مخططا لتقسيم مصر الي اربع دويلات لانه جغرافيا مستحيل واذا وجد فانه لن يكون مقبولا وسيتم القضاء عليه فورا ولا داعي للتخوف من امريكا ونحن قادرون علي التصدي لاي مشكلة مع امريكا ولا اظن ان امريكا لديها وقت للتفرغ للخارج فامريكا في حالة بلبلة.