في ظاهرة غريبة علي ثقافة الأغنية المصرية انتشرت مجموعة من الأغاني التي ليس لها علاقة بالغناء علي قدر علاقتها بأثارة الغرائز لدي الشباب و المراهقين لما تحمله من إيحاءات وإشارات خارجة ومبتذلة لتحقيق نسب مشاهدة علي الفضائيات ومواقع التواصل الاجتماعي، ومن أبرز هذه الأغاني "سيب ايدي، يا واد يا تقيل، أدق الكمون"، التي لم تسلم بطلتها من المسائلة القانونية وبسببها دخلت المطربات السجن . خطورة هذه الأغاني ليس لكونها فقط تؤثر علي الذوق العام لدي الجمهور أو كلماتها الهابطة التي لا تحمل إلا الأسفاف و الأبتزال، لكن بعد ان كانت مصر صاحبة الريادة الغنائية في الوطن العربي بأغاني العمالقة " ام كلثوم و عبد الوهاب و عبد الحليم" ، اصبحت هذه الأغاني الهابطة هي التي تمثل هوية الأغنية المصرية . كليب سيب إيدي ياواد ياتقيل سى السيد أدق الكمون أنا زهقانة