صدمة «شاكيرا» المصرية لم تنتهِ، لعنة «برديس» مازالت تطارد سعاد حسنى.. الأمور اقتربت من الوصول إلى أعلى درجة، لا أحد يتوقع ما تصل إليه أغانى «الفضائيات».. من يقول إنها مبتذلة لديه ما يؤكد به كلامه، ومن يراها «حرية فن وإبداع» يملك فرصة للتعبير عن رأيه. هذا الجدل كله لم يكن انتهى حتى ظهرت أغنية «سيب ايدك» لتكشف عن «مسجلة دعارة» في ملفات مباحث الآداب تدعى منة - ترقص بربع ملابسها، وتغنى، وكلمات الأغنية لا تختلف كثيرًا عن «دق الكمون»، و«الصراحة راحة»، و«هاتى بوسة يا بت». حين تدخل بنات «الدعارة» مجال «الفيديو كليب» سترى ما رأيت بالضبط، لا غناء، ولا مزيكا، ولا كلمات.. سترى ما هو أسوأ كثيرًا جدًا.. لحم ودم بلا روح، و«دوشة» لا تحمل أي فن. «منة» ستعود إلى حجز قسم الدقى مرة أخرى.. لن تطول أيامها في التليفزيون. 1- آه ونص - قالوا إن نانسى عجرم ستمنع من دخول مصر بسبب أغنية «آه ونص»، ظهرت وهى ترتدى عباءة إسكندرانى ضيقة، تكشف ساقيها، أثارت الرأى العام ضدها.. كانت مطربة جديدة.. لا أحد يسمع عنها، وتريد أن تحقق شعبية.. وبالفعل، أصبحت من نصيبها، لأن «الأغنية» المرفوضة في الصحف، احتلَّت شاشات التليفزيون - في البيوت - ليلًا. 2- ليه بيدارى كده - في البدء، كان «طشت» نانسى عجرم، ودخلت «عجلة» روبى السباق، ثم كان كل شيء بعد ذلك.. جسد «روبي» يشبه الحنين، مؤلم، متألِّم، حزين، غامق، وجامح أحيانا، لا يجد من يقدِّره حق قدره، كانت «تتلوَّى» على «العجلة»، ونحن «نتلوَّى» معها.. ولا تخفى أنها «عايزة واحد يقسمها نصين»، جسدٌ متخم بالفوضى المنظمة. من هنا بدأت الحكاية، وبدأ «البورنو كليب» بحق وحقيق. 3- حط النقط - الاسم: بوسى سمير.. الأغنية: حط النقط على الحروف. - لقطات «بوسي» في الكليب ليست وحدها، وإنما كلمات الأغنية أيضا، تقول: «حط النقط ع الحروف.. قبل ما نطلع سوا ع الروف.. شوف نفسك وبراحتك». 4- الصراحة راحة - «الصراحة راحة يا عيني، وانت مابتعرفش». مروة تغنى ب«بدلة رقص» موف غامق، تقول لطلعت زكريا، بطل فيلم «حاحا» قبل الزواج، إن الصراحة راحة، قول إنك «مابتعرفش»، لا يخلو «الفيديو كليب» من إيحاءات.. لكنها فتحت الطريق.. ل«حاحا»، ولكل مطربات «الابتذال».. وتحتفظ مروى لنفسها بالمقدمة.. والمؤخرة أيضًا. 5- بوس الواوا - هيفاء لم تكن وصلت إلى القمة، ارتدت «هوت شورت» أبيض، وظهرت وهى تداعب طفلا بأغنية «بوس الواوا»، التي اعتبرت إيحاء جنسيا فيما بعد، استخدمه عزت أبو عوف في فيلم «عمر وسلمى» في مداعبة زوجته. 6- آه منك - فنانة لبنانية حصلت على درجة الماجستير في إدارة الأعمال من «أمريكا»، عادت إلى مصر، قلّبت عيشها في مجال «عروض الأزياء»، وحصلت على لقب «ملكة جمال القارات» ثم قدمت كليب «آه منك»، الذي أثار جدلًا واسعًا على شاشات التليفزيون، تم تصنيف «دومينيك» كمطربة إغراء من الدرجة الأولى، واستغلت «السمعة» في السينما. 7- حلاوة روح - حذفت الرقابة 25 مشهدا جنسيا من فيلم «حلاوة روح»، ليس من بينها «الأغنية الدعائية» للفيلم «الممنوع من العرض» - بأمر رئيس الوزراء، إبراهيم محلب - التي كانت من غناء «حكيم»، وترقص فيه هيفاء وهبي، رقصة تعرَّضت بعدها للاغتصاب، كما جرت أحداث الفيلم. 8- يا واد يا تقيل أن تسمع سعاد حسنى تغنى «يا واد يا تقيل»، وتسمع بعدها «برديس»، يشبه أن تشرب سيجارا ثم تدخن بعده سيجارة صينى. من هي برديس؟ لا أحد يعرف، ولا أحد يريد أن يعرف، فهى شيء ما يشبه الراقصة، يرتدى ملابس «مقطوعة»، وتقلد «السندريلا»، لكن.. لن تكون سندريلا أبدًا. 9 - دق الكمون قدر الفلفل الأحمر أنه يستخدم، دائمًا، في إيحاءات جنسية صريحة الفلفل الأحمر وحده، وربما تعتقد أنه سعيد بهذا الأمر، خاصة حين ظهر في «كليب» ل«شاكيرا المصرية» في أغنية «الكمون»، ومن كلماتها: «معرفش أدق أدق أنا الكمون ولا ليش كلام مع اليانسون، ولو عزت فلفل، أجيبه مطحون». النسخة الورقية