عقب صدور قرار إحالتهما للمحاكمة أمام محكمة جنح العجوزة، قضت الراقصة برديس أول ليلة لها بسجن النساء بالقناطر هي والراقصة شاكيرا. وكشف مصدر أمني مطلع أن برديس وشاكيرا بطلتا كليبي "الفلفل والكمون" و"يا واد يا تقيل" تقابلتا مع المتهمة رضا الفولي بطلة كليب "سيب إيدي" داخل عنبر النساء، ودار بينهن حوار انتهى بمشادة كلامية حامية بين الثلاثة. كما دخلت الراقصة برديس في نوبة بكاء عقب استلامها ملابس السجن البيضاء لارتدائها، وظلت تردد "اشمعنا أنا.. البلد كلها راقصات يقبضوا عليهم"، كما وقعت مشادة كلامية بينها وعدد من السجينات اللاتي استقبلنها بحفلة غناء ورقص بأغنية يا واد ياتقيل، بينما ظهرت المطربة شاكيرا في حالة ذهول وسط غناء السجينات لها أغنية الفلفل والكمون وشعرت بغرابة شديدة. الجدير بالذكر أن نيابة العجوزة، قد أحالت الراقصة برديس والمطربة شاكيرا للمحاكمة العاجلة بتهمة التحريض على الفسق ونشر الرذيلة وفعل الفاضح وصناعة فيديو خادش، وتحدد لهما الخميس المقبل لنظر أولى الجلسات. كما تعود أحداث الواقعة عندما تلقت نيابة العجوزة بلاغًا من أحد المحامين، يتهم فيه الراقصتين برديس، وشاكيرا، بالتحريض على الفسق، ونشر الرذيلة، بسبب تصويرهما كليبات بها مشاهد وإيماءات جنسية تدعو للفسق والفجور.