عادت إلى القاهرة صباح اليوم السبت، بعثة المنتخب الوطنى الأول لكرة القدم قادمة من أسوان جوًا بعد انتهاء معسكر الفراعنة فى الأرض الطيبة، والذى خاض خلاله المنتخب مباراتين وديتين أمام المنتخبين الأردنى والليبى، فى إطار التجارب الودية التى يجريها الجهاز الفنى، للوقوف على حالة اللاعبين قبل انطلاق التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الإفريقية 2017 بالجابون، والتى يخوض خلالها المنتخب معركتين فاصلتين أمام نسور نيجيريا فى الجولتين الثالثة والرابعة من منافسات المجموعة السابعة فى الفترة من 23 وحتى 29 مارس المقبل. خرج الأرجنتينى هيكتور كوبر، المدير الفنى للمنتخب الوطنى، من المعسكر الأخير متيقنًا أن عليه أن يعيد ترتيب أوراقه من جديد ويبحث عن مفعول السحر الذى سيحول المنتخب فى التجمع المقبل بنهاية فبراير إلى قوام رئيسى متماسك ويستقر على عناصر معينة تكون قادرة على اللعب الدولي، خاصة وأن الفراعنة سيواجهون بوركينا فاسو المنتخب القوى فى معسكر فبراير وستكون تلك المباراة بمثابة الاختبار الأخير «لكوبر» وجهازه قبل مباراتى نيجيريا الحاسمتين. وأكد المدرب الأرجنتينى قبل أن يغادر اللاعبون المعسكر، أنه استقر بشكل كبير من خلال وديتى الأردن وليبيا على مجموعة من العناصر التى سيعتمد عليها بشكل أساسى فى المرحلة المقبلة، مشيرًا إلى أن ذلك المعسكر كان فرصة ليضع يده على نقاط الضعف والقوة فى المنتخب وسيعمل خلال الشهر الجارى على تعديل الأوضاع ومناقشة السلبيات مع جهازه المعاون للظهور فى مواجهة بوركينا فاسو بشكل جديد يطمئن الجمهور على أمل التأهل لكأس الأمم الإفريقية التى غاب عنها الفراعنة منذ 7 أعوام، والحلم الأكبر للمصريين وهو التأهل لكأس العالم المقبلة فى روسيا 2018.