غادر رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف وقائد الجيش الجنرال رحيل شريف، إسلام أباد، اليوم الاثنين، في طريقهما إلى الرياض من أجل التوسط بين المملكة العربية السعودية وإيران وسط تزايد المخاوف من أن أي مواجهة طويلة الأمد بين البلدين يمكن أن يكون لها عواقب وخيمة على المنطقة. وذكرت صحيفة /دون/ الباكستانية أن رئيس الوزراء وقائد الجيش سيزوران طهران في وقت لاحق في محاولة لإقناع الجانبين بوقف التصعيد وحل خلافاتهما دبلوماسيا. وسيلتقي رئيس الوزراء الباكستاني الرئيس الإيراني حسن روحاني غدًا الثلاثاء في "القصر الرئاسي"، بحسب بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء. كما أشار البيان إلى أن نواز شريف سيتوجه، في نفسه اليوم، إلى زيوريخ لحضور "المنتدى الاقتصادي العالم" الذي يعقد في دافوس. وقال بيان رسمي صدر عن وزارة الخارجية، أمس الأحد، إن رئيس الوزراء نواز شريف سيرأس وفدًا رفيع المستوى إلى المملكة العربية السعودية وجمهورية إيران الإسلامية خلال الفترة من 18-19 يناير الجاري لتبادل وجهات النظر حول القضايا الإقليمية والدولية. وأشار البيان الرسمي إلى أن "باكستان تشعر بقلق عميق إزاء التصعيد الأخير للتوتر بين المملكة العربية السعودية وجمهورية إيران الإسلامية.. وقد دعا رئيس الوزراء إلى حل الخلافات بالطرق السلمية، لأن هذا يصب في المصلحة الأكبر لوحدة المسلمين، خصوصًا خلال هذه الأوقات الصعبة".