هل يتسبب فيلم "13 ساعة: جنود بنغازي السريين" فى عاصفة سياسية ضد هيلارى كلينتون بشأن مقتل مسؤولى البعثة الدبلوماسية الأمريكية فى أحداث بنغازى عام 2012؟, تساؤلا طرحه موقع ديلى بيست الأمريكى، حول الفيلم الذى يجسد قصة الفريق الأمنى الخاص بالبعثة والمقرر عرضه فى دور العرض حول العالم غدا. أكد الموقع الأمريكى أنه بالرغم من نفى مخرج الفيلم، مايكل باى، المزاعم حول وجود أى إسقاطات سياسية من وراء الفيلم، لكنه من المؤكد أن خروج أى عمل سينمائى يجسد قصة الهجوم لا بد أنه سيرى من منظور سياسى بحت. أضاف الموقع أن موعد عرض الفيلم أثار غضب القائمين على حملة كلينتون الإنتخابية منذ الإعلان عنه. عرض ديلى بيست ردود الأفعال المختلفة على عرض الفيلم، إذ أكد مؤسس حملة " Correct the Record" "، للدفاع عن هيلارى كلينتون ضد إدعاءات بنغازى، ديفيد بروك، أن الجمهوريين يستعدون لإستغلال الفيلم على الوجه الأمثل وتوجيهه ضد صالح كلينتون"، فيما أكدت شخصيات بارزة بشبكة فوكس نيوز الأمريكية على أن الفيلم يعتبر تهديدا مباشرا يحول دون وصول كلينتون لمقعد البيت الأبيض. على جانب آخر، أوضح رئيس مؤسسة "Judicial Watch" اليمينية لتطبيق القانون، توم فيتون، وأحد من حضروا العرض الخاص للفيلم يوم الثلاثاء الماضى، أن "الفيلم سيكون صادما .. وأعتقد أن أوباما وكلينتون لن يريدوا أن يرى أحد هذا الفيلم".