بدأ الحزب الجمهوري حملته ضد هيلاري كلينتون، المرشحة المحتملة للانتخابات الرئاسية الأمريكية في 2016، حيث قاموا بإصدار شريط فيديو أمس قاموا فيه بعمل حصر أنشطة هيلاري في أثناء وجودها في منصبها كوزيرة للخارجية، وقاموا باتهامها بالتسبب في إفساد العلاقة بين الولاياتالمتحدة وروسيا، وأن عملها قد أسهم في إضعاف نفوذ الرئيس الأمريكي على الصعيد الدولي. وقال "كيفن مادن"، مستشار الحملة الانتخابية ل"ميت رومني" لموقع "ديلي بيست"، إن هيلاري سوف تستند في حملتها إلى تجربتها كوزيرة للخارجية، وهو الأمر الذي سوف يقوض من قضيتها، لأنها أسهمت في إضعاف الموقف الأمريكي في العالم، والذي تجلى في الهجوم على السفارة الأمريكية في بنغازي، ووصفها لبشار الأسد بالمصلح.