ذكر الكاتب باتريك كوكبرن فى مقاله بصحيفة "اندبندنت" البريطانية، اليوم الثلاثاء: إن صراعات السلطة داخل العائلة المالكة فى البحرين من شأنها تعميق الانقسامات فى محيط العائلة الحاكمة، مشيراً إلى وقف الضباط المتهمين بتعذيب المواطنين فى البحرين باعتباره إشارة على تزايد الصراع داخل عائلة آل خليفة على مدى العنف الذى يمكن استخدامه لقمع المتظاهرين. ونقل الكاتب عن بعض قوى المعارضة فى البحرين قولهم: "إن 90% من الضباط الذين أساءوا معاملة المتظاهرين قد ألغيت عقودهم وتم ترحيلهم إلى الأردن، ولكن ليس واضحاً، إلى الآن، ما إذا كان الهدف من ذلك الإجراء تطهير الجهاز الأمني من الذين انتهكوا حقوق المحتجين حقاً، أو أنه لمجرد إبعاد الشهود، على استخدام العنف، من الساحة البحرينية". وأكد الكاتب أن تزايد الانقسامات داخل العائلة السنية المالكة قد أصبح أكثر بروزًا، خاصةً بعد تصريحات الملك حمد بن عيسى آل خليفة التى تهدف إلى مصالحة الأغلبية الشيعية فى البحرين ولكنها جميعاً دون تطبيق عملى على أرض الواقع. وأضاف الكاتب أن المتشددين فى العائلة المالكة يتزعمهم قائد الجيش، أحمد بن خليفة، وابن أخيه وزير الديوان الملكى الشيخ خالد بن أحمد، مدعومين من السعودية بهدف تهميش الدور الذى يلعبه ولى العهد سلمان بن حمد، لأنه أكثر العناصر الليبرالية الموجودة فى العائلة المالكة.