لا يمكن التعامل مع المناظرة الرئاسية الأولى التي حظيت باهتمام إعلامي واسع على أنها أحد تلك العوامل المؤثرة والفعالة، فكما أن خطاب الرئيس السابق كلينتون أمام مؤتمر الحزب الديمقراطي ساهم في إيقاد حماس القاعدة الحزبية الموجودة أصلاً ودعم معنوياتها، فإن ما حققه رومني من تقدم في المناظرة الأخيرة لا يعدو كونه تعبئة لأنصار الجمهوريين القدامى، ولكنني أشك في أن يسهم الحدثان في تغيير المعادلة الانتخابية، أو أن يقنعا أنصار أي من الحزبين بالانتقال إلى الطرف الآخر. http://www.alittihad.ae/wajhatdetails.php?id=68476