هل منعت الشريعة انحطاط الدولة وانهيارها؟ وهل وقفت الشريعة طغيان الحاكم والخليفة؟ وهل أنقذت العلماء من المتاجرين بالدين فضربوا الأئمة باسم الشرع وقتلوا المعارضين باسم الشريعة؟ وهل جعل تطبيق الجلد والرجم من باكستان وأفغانستان والسودان والسعودية وإيران وبوكو حرام جنات العدل والمساواة والحرية والتقدم فى العالم؟ وهل أخافوا الأمريكان وزلزلوا الغرب وأرعبوا الأعداء؟ وهل تعطلت الشريعة أبدًا حتى يومنا هذا إلا الحدود التى تستلزم من الشروط ما يستحيل تحققه مع الفقر والقهر والاستبداد... والتجارة بالدين؟! لكن تقول إيه؟! التجارة بالدين هى أخطر تجارة فاسدة على وجه الأرض، ولهذا فإن لها أكثر الزبائن على وجه الأرض. http://tahrirnews.com/%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA/%D8%AA%D8%AC%D8%A7%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%8A%D9%86-%D9%85%D9%84%D9%88%D9%83-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D9%82/