لا جماعة ولا حزب ولا كتيبة قادرة على بناء جمهورية جديدة.. إنها مصر الحديثة، بمخزونها الحضارى الهارب من انحطاط مبارك وسنينه العجاف، ومجتمعها المتعدد الثقافات والطبقات والأديان. لم يكن فى الميدان ملائكة بأجنحة. لكنها لحظة اكتشف فيها المصريون موديلا لحياتهم السياسية والاجتماعية، موديلا لم يتوانَ الإخوان والعسكر عن محاولات تحطيمه. هل تقع الثورة فى حرب الاستقطاب؟ هذه الاستقطابات تبحث عن جمهور، والثوار فى النهاية وكما قلت من قبل ليسوا جمهورا للفرجة على حرب الأسد والذئب. http://tahrirnews.com/%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA/%D9%85%D9%88%D8%AF%D9%8A%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%80-18-%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8B%D8%A7/