صدمة يعيشها جماهير النادي الإسماعيلي هذه الأثناء، بعد الأداء المخيب للآمال، عروضا ضعيفة قدمها لاعبو الفريق طوال الموسم، هبوط شبه مؤكد إلى دورة الدرجة الثانية، صدمات تتوالي على جماهير الدراويش. عقب هزيمة الإسماعيلي أمس أمام مودرن سبورت أصيب بعض الجماهير بحالات اغماء، بعضهم تعرض إلى هبوط بالدورة الدموية، أحدهم أصيب باشتباه في جلطة، كل ذلك كان نتيجة خسارة الفريق واقترابه من وداع الدوري المصري الممتاز. «عم محمد عبدالكافي» أحد كبار مشجعي الإسماعيلي فقد وعيه عقب انتهاء المباراة ليسقط أرضا مغشيا عليه، لكنه سرعان ما استعاد وعيه مجددا بعد أن تلقي العلاج اللازم داخل المجمع الطبي بالإسماعيلية. وقال عم محمد عبدالكافي: «مش متخيل الإسماعيلي يهبط درجة تانية، أنقذوا النادي، انقذوا الإسماعيلي» بهذه العبارة بدأ عن محمد حديثه ليستكمل قائلا: «هموت من الزعل على فريقي المفضل، قلبي حزين على برازيل مصر، عشت لحظات فرحة كتير مع فريق الإسماعيلي مش متخيل ابدا أنه يوصل للحالة دي». وتابع: «توجهت إلى الاستاد مبكرًا كعادتي، الجميع كان ينتظر الفوز اليوم، أحدي السيدات من مشجعي الفريق تبرعت بالرسم على وجوه الجماهير استعدادا للفرحة، احتفلوا بين شوطين المباراة بعد أن أحرز فريقنا هدف ده الاول لكن تبخر كل شئ مع انتهاء اللقاء بالخسارة» . استمر صاحب ال75 عاما في الحديث قائلا: «اغمى عليا وتعبت بعد المباراة، انتقلت إلى المستشفي تلقيت العلاج وتوجهت إلى منزلي رفقة بعض الأصدقاء، والحزن يخيم علينا جميعا». وأضاف: «قرأت خبر وفاتي على الفيس بوك وتفاجئت بوجود عدد من الجماهير تحت بيتي اول ما سمعوا الخبر، الحمد لله أنا بخير». وأشار كبير مشجعي الدراويش قائلا: «أكثر من 70 عام رحلتي مع تشجيع الدراويش، علمونى معني سحر كرة القدم، الإسماعيلي اول نادي يحصل على بطولة أفريقيا في مصر، لكنه بيمر بأسوأ فتراته حاليا» وأكد: «الإسماعيلي مدرسة كبيرة لفرز اللاعبين، دائما كان يقدم المواهب في كرة القدم المصرية، لا ينبغي أن يصل إلى هذا المستوى وهو أهم مدرسة مواهب في مصر». واختتم كبير مشجعي الدراويش حديثه قائلا: «الإسماعيلي ياما فرحنا، اتعودنا معاه على المتعة الكروية، حتي لو هبط الفريق درجة تانية هنفضل نشجعه، لكني أتمني أن يتدخل مسؤولي الرياضة ويمنعوا هبوط الإسماعيلي».