قتل ثمانية من القوات النظامية السورية على الأقل ، وأصيب 15 آخرون بعضهم جراحهم خطرة بتفجير سيارة في الحي الغربي بمدينة القامشلي (شمال شرق البلاد) ، والذي يضم مقار أمنية تخص بشار الأسد ، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان ، وقد ذكر التلفزيون الرسمي أن التفجير "انتحاري" وراح ضحيته أربعة أشخاص. وصرح مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان ، رامي عبدالرحمن ، في اتصال هاتفي مع وكالة "فرانس برس" بأن الانفجار "استهدف مفرزة الأمن السياسي بشكل رئيسي" ، علماً بأن الحي يضم فروع الأمن السياسي والعسكري والجنائي. وتلا الانفجار إطلاق رصاص "لم يعرف بعد ما إذا كان ناتجاً عن اشتباكات ، أو بسبب قيام عناصر الأمن بإطلاق النار لإبعاد الناس عن مكان الانفجار". جدير بالذكر أن القامشلي تتبع محافظة الحسكة شمال شرق سوريا، وهي تضم غالبية كردية ، كانت حذرة في الانضمام إلى الاحتجاجات المطالبة بسقوط نظام الرئيس بشار الأسد ، والمستمرة منذ أكثر من 18 شهراً. وعلى صعيد متصل ، أفادت هيئة الثورة السورية بالعثور على 30 جثة في مجزرة جماعية جديدة ارتكبتها قوات الأسد في حي العسالي بالعاصمة دمشق.