أعلن البيت الأبيض أن الرئيس باراك أوباما ورئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو "متوافقان تماما" على ضرورة منع إيران من حيازة سلاح نووي، بعد اتصال هاتفي بين الجانبين، مما فسر على أنه مسعى لتخفيف التوتر بينهما بشأن كيفية التعامل مع البرنامج الإيراني. وكان أوباما قد اختار عدم مقابلة نتنياهو خلال زيارته للولايات المتحدة على هامش انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة، لكنه أجرى مكالمة - استمرت 20 دقيقة - مع نتنياهو الذي التقي وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون في وقت سابق، وسط مؤشرات على التحرك نحو تهدئة في حربهما الكلامية بشأن كيفية التصدي لطهران. وقال مسؤول بالخارجية الأميركية رفض كشف هويته، إن كلينتون ونتنياهو أجريا "مناقشة معمقة حول إيران، وجددا التأكيد أن واشنطن وتل ابيب تتقاسمان الهدف نفسه لجهة منعها من امتلاك سلاح نووي". من جهته قال نتنياهو للتلفزيون الصهيوني "أجريت محادثة طيبة للغاية مع الرئيس أوباما(..) فريقانا يجريان محادثات". كما أجرى نتنياهو -الذي يضع نصب عينيه سباق الرئاسة الأميركي المحتدم- مكالمة هاتفية مع ميت رومني المنافس الجمهوري لأوباما، والذي اتهم الرئيس الأميركي بأنه يتخذ موقفا أشد من اللازم تجاه إسرائيل، ولا يتعامل بقدر كاف من الصرامة مع إيران.